فى رواية بالفرنسية..

الكاتب الجزائرى ياسمينة خضرا يحكى الليلة الأخير ة للرئيس للقذافى

الأحد، 06 سبتمبر 2015 01:00 ص
الكاتب الجزائرى ياسمينة خضرا يحكى الليلة الأخير ة للرئيس للقذافى ياسمينة خضرا وغلاف الرواية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقمص الكاتب الجزائرى ياسمينة خضرا شخصية الزعيم الليبى الراحل فى رواية باللغة الفرنسية (لا ديرنيير نوى دو ريس) أو "ليلة الريس الأخيرة"، والتى تعتبر من أكثر الروايات إثارة للاهتمام بين الكتب الصادرة فى فرنسا حاليا، كما ذكرت مواقع عربية وأجنبية، كما ذكرت مواقع عربية وأجنبية منها قرانس 24.

تناولت رواية الكاتب الجزائرى ياسمينة خضرا الأخيرة (ليلة الريس الأخيرة) والصادرة باللغة الفرنسية عن دار "جوليار" للنشر، الساعات الأخيرة من حياة الزعيم الليبى من وجهة نظر معمر القذافى نفسه وهو شخصية "فريدة ومتناقضة ومرعبة".

أحداث الرواية تقع فى مدرسة مهجورة بمدينة سرت الليبية، حيث كان القذافى مختبئا مع بعض رجاله ينتظر العون من ابنه المعتصم، للانتقال إلى مكان آمن فى جنوب البلاد.

فى تلك الليلة المحمومة، نراه لا يزال مقتنعا بإمكانية الإفلات من قدره المحتوم، فيحاول تمرير الوقت عبر توزيعه بعض الأوامر والشتائم على المحيطين به، والتأمل فى فصول حياته.

وفى هذا السياق، نتعرف -بلسانه- إلى طفولته التى عاشها فى الفقر والذل، واختبر فيها اليتم والمصير المجهول اللذين شكلا الدافع لثورته على قبيلته ووضعه ككل، ثورة لم يلطفها سوى إعجابه بخاله الذى كان يقرأ فى النجوم، وذلك الصوت داخله الذى بدأ يسمعه منذ تلك الفترة، ولطالما أكد له دوره كـ"مرشد" لأبناء وطنه.


موضوعات متعلقة..


قلق دولى بعد تداول فيديو عن تعذيب فى سجون ليبيا من بينهم الساعدى القذافى








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة