الصحف الأمريكية: أوروبا تطرح خططا للاستيعاب العادل للاجئين بين دول القارة.. الولايات المتحدة تحذر روسيا بشأن الدعم العسكرى للأسد.. لاجارد تدعو لإصلاحات اقتصادية عاجلة لمواجهة تباطؤ النمو العالمى

الأحد، 06 سبتمبر 2015 01:12 م
الصحف الأمريكية: أوروبا تطرح خططا للاستيعاب العادل للاجئين بين دول القارة.. الولايات المتحدة تحذر روسيا بشأن الدعم العسكرى للأسد.. لاجارد تدعو لإصلاحات اقتصادية عاجلة لمواجهة تباطؤ النمو العالمى لاجئون - صورة أرشيفية
إعداد ــ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أوروبا تطرح خططا للاستيعاب العادل للاجئين بين دول القارة
دعت ألمانيا وقادة الاتحاد الأوروبى لتقاسم عبء استيعاب آلاف المهاجرين الذين تدفقوا على القارة العجوز هذا الصيف، بين جميع الدول الأوروبية، بعد رفض بعض الدول الحصص التى تم اقتراحها فى مايو الماضى، والتى تستند على حجم وموارد كل بلد.

وتقول صحيفة نيويورك تايمز، فى تقرير الأحد، إن الاتحاد الأوروبى يسعى لتطبيق التوزيع العادل للاجئين بين دول القارة. وأشارت إلى أن نطاق اقتراح مايو كان محدود للغاية، حيث نص على توزيع 20 ألف لاجئ وصلوا خلال العامين الماضيين، بين الدول الأوروبية.

اليوم السابع -9 -2015

ونصت الخطة على تخصص حصة من اللاجئين لكل بلد بناء على قوته الاقتصادية وعدد سكانه ونسبة البطالة وعدد اللاجئين الذين تم الموافقة على قبولهم على مدى السنوات الخمس الماضية.

لكن عارضت العديد من الدول نظام الحصص ووافقت على عدد قليل نسبيا من طلبات اللجوء. وتم اعتماد نسخة من الخطة دون نظام حصص شامل، فى يوليو، لكن وجهت انتقادات على نطاق واسع لعدم كفايته لاحتواء أزمة الهجرة.

ومن المرجح أن تكون الحصص جزءا من نهج الاتحاد الأوروبى تجاه القضية خلال الأسابيع المقبلة. ودعا رئيس المجلس الأوروبى، الخميس الماضى، إلى التوزيع العادل بين دول القارة لما لا يقل عن 100 ألف لاجئ.

وبحسب نيويورك تايمز فسيتم تقييم النسب التى تم تخصيصها فى خطة مايو لتحديد أى البلدان استوعبت حصصا أكبر، مما ينص عليها الاقتراح وأيها لم تلتزم. وبحسب رسم بيانى نشرته الصحيفة فإن الدول التى قبلت أعدادا أكبر من حصتها المقررة هى "السويد والدنمارك وهولاندا وألمانيا وبلجيكا وإيطاليا وبلغاريا وقبرص ومالطا".

هذا فيما لم تصل أغلب دول القارة لقبول الحصصة المقررة لكل منها، أغلبها دول أوروبا الشرقية وهى فنلندا وأستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولاند والتشيك وسلوفاكيا وهانجريا ورومانيا وسلوفانيا وكروانيا، بالإضافة إلى اليونان وأيرلندا وبريطانيا وفرنسا والبرتغال وإسبانيا.

الولايات المتحدة تحذر روسيا بشأن الدعم العسكرى للأسد

2.
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوزير جون كيرى، عبر أثناء اتصال هاتفى مع نظيره الروسى سيرجى لافروف، السبت، عن قلق عميق لدى الولايات المتحدة بشأن التقارير الواردة عن زيادة الوجود العسكرى الروسى فى سوريا.

وأضافت الوزارة، بحسب الصحيفة الأمريكية، أن كيرى حذر من أن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تقود إلى مواجهات مع التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة.

اليوم السابع -9 -2015

وتابعت "أوضح الوزير أنه إذا كانت هذه التقارير صحيحة فإن هذه الأعمال قد تؤدى إلى تصعيد الصراع وإزهاق المزيد من أرواح الأبرياء وتزيد من تدفق اللاجئين وتخاطر بحدوث مواجهة مع التحالف المناهض لتنظيم الدولة الإسلامية الذى يعمل فى سوريا."

وتابعت الوزارة، أن كيرى ولافروف، اتفقا على أن المناقشات بشأن الصراع فى سوريا ستستمر فى نيويورك فى وقت لاحق من الشهر الحالى. ولم يذكر البيان ما إذا كان لافروف ألمح إلى أى من نوايا روسيا، فضلا عن عدم وجود أى مؤشر على محاولته التخفيف من مخاوف كيرى


لاجارد تدعو لإصلاحات اقتصادية عاجلة لمواجهة تباطؤ النمو العالمى


دعت كريستين لاجارد، مديرة صندوق النقد الدولى، إلى إصلاحات اقتصادية شاملة وعاجلة وسط تباطؤ نمو الاقتصاد العالمى، مشيرة إلى الحاجة لجهود متضافرة مع تراجع توقعات النمو واضطرابات السوق التى تعصف بالأسواق الناشئة.

وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، الأحد، قالت لاجارد عقب اجتماع كبار المسئولين الماليين لمجموعة الـ20: "هناك زيادة فى توقعات مخاطر الهبوط، لاسيما بالنسبة لاقتصادات الأسواق الناشئة. وإزاء هذه الخلفية، تم اتخاذ سياسات ذات أولوية وأكثر إلحاحا، منذ أن التقينا آخر مرة فى أبريل الماضى".

وقال صندوق النقد الدولى، فى وقت سابق من هذا الأسبوع، إنه يعتزم خفض توقعات النمو العالمى لهذا العام، الذى بشهد بالفعل أقل معدلاته منذ الأزمة المالية، ويعود ذلك جزئيا للتباطؤ فى الصين.

وتعانى العديد من أكبر الأسواق الناشئة فى العالم، حالة ركود وتكافح من أجل إنعاش النمو، وخاصة تلك التى تعتمد على الصادرات السلعية. وتأتى مشكلات السوق الناشئة بينما يستعد مجلس الاحتياطى الفيدرالى لرفع أسعار الفائدة، وربما هذا الشهر، مما يدفع تكاليف الاقتراض للزيادة فى جميع أنحاء العالم.

وأشارت لاجارد إلى أن التحدى الرئيسى الذى واجه الاقتصاد العالمى هو أن النمو لايزال معتدلا وغير متكافئ، موضحة أن النشاط المتوقع للاقتصادات المتقدمة سيبقى متواضعا فى العامين الحالى والمقبل. وشددت على الحاجة إلى جهد سياسى منسق لمعالجة هذه التحديات، بما فى ذلك استمرار السياسة النقدية التيسيرية فى الاقتصادات المتقدمة والإصلاحات الهيكلية لتعزيز الإنتاجية المتوقعة.

اليوم السابع -9 -2015






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة