قال مسئولون من الإدارة الأمريكية، إن روسيا أرسلت فريقا عسكريا إلى سوريا وتتخذ خطوات أخرى تثير قلق الولايات المتحدة حيال خطط الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لتوسيع دعمه العسكرى لنظيره السورى بشار الأسد.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، السبت، فإن الخطوات الروسية تتضمن نقل وحدات سكنية جاهزة تساع المئات إلى مطار سورى، مؤخرا، وتسليم محطة مراقبة محمولة للحركة الجوية، مما يعد عامل تعقيد آخر لجهود وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى للحصول على دعم بوتين لحل دبلوماسى للصراع الدموى فى سوريا.
وأقر المسئولون الأمريكيون أنهم ليسوا متأكدين من النوايا الروسيا، لكن البعض قال إن المساكن المؤقتة تشير إلى أن موسكو يمكنها نشر 1000 من المستشارين أو غيرهم من الأفراد العسكريين بالمطار القريب من موطن أجداد الأسد. ويخدم المطار محيط اللاذقية، المدينة الساحلية الرئيسية.
وقال مسئولون أمريكيون آخرون إنهم لا يرون أى مؤشر على أن روسيا تعتزم نشر أعداد كبيرة من القوات البرية، لكنهم يضيفون أن السكن سيمكن روسيا من إستخدام المطار كمركز رئيسى لنقل مؤن عسكرية للحكومة السورية وربما كمنصة لإطلاق غارات جوية روسية لدعم قوات الرئيس بشار الأسد.
ويبحث محللون استخباراتيون من الولايات المتحدة فى سفن شحن قادمة من روسيا لمعرفة ما يمكن أن تحمله لسوريا، إذ يتكهن أحد المسئولين أن يتصاعد انتشار القوات الروسية فى نهاية المطاف إلى 2000 أو 3000 فرد.
ويضيف مسئول فى الإدارة الأمريكية أن هناك بعض التحركات المثيرة للقلق، تتضمن تحضيرات لوجستية. مع ذلك فإنه أشار إلى عدم إمكانية تأكيد وصول أعداد كبيرة من الجنود الروس أو الطائرات والأسلحة الثقلية، إلى سوريا.
نيويورك تايمز: تحركات روسية داخل سوريا تثير قلق الولايات المتحدة
السبت، 05 سبتمبر 2015 11:47 ص