- الملاك الأول: محمد الدرة.. البراءة التى دهستها أقدام الاحتلال
فى الثلاثين من شهر سبتبر عام 2000، استشهد أيقونة الانتفاضة الفلسطينية الثانية الطفل محمد الدرة ذو الـ12 عاما، برصاص صهيونى جبان، حيث توفى بين أحضان والده الذى ظل يتوسل لقتله هو والحفاظ على ابنه حياً دون جدوى.
محمد الدرة
- الملاك الثانى: ابن المجاعات الصومالية.. النسر ينتظر لينهش فى لحم الجثة
لا يعرف العالم اسمه، ولا حتى ملامح وجهه، كل ما يعرفونه أنه طفل من مئات الأطفال الذين ماتوا فى مجاعات الصومال، بينما ينهش السفاحون فى موائد الطعام الفاخرة.
الأكثر تأثيراً فى الصورة هو النسر الذى ظل واقفاً يراقب الطفل من بعيد، حتى يلفظ آخر انفاسه ويبدأ فى نهش لحمه غير الموجود أصلا.
طفل مجاعات الصومال
- الملاك الثالث: على الدوابشة.. الرضيع الذى احترق حياً
هو صبى فى الشهر الثامن عشر له لم يتعلم النطق بعد، ولو نطق لكانت أولى عباراته "حسبنا الله ونعم الوكيل"، حيث احترق عندما أمسكت النار به فى هجوم وقع ليلة الجمعة على منزلين فى قرية دوما، وأصيب والداه وشقيقه بجروح بالغة.
الطفل المحترق حيا على الدوابشة
- الملاك الرابع: حنظلة.. ملاك طائر على أوراق ناجى العلى
بالرغم من أنه طفل من ورق، اخترعه رسام الكاريكتير الفلسطينى الأشهر "ناجى العلى"، إلا أنه تحول إلى أيقونة ورمز لصمود شعب كامل، فالشخصية الكاريكاتيرية ذات العشر أعوام كانت من وحى مأساة "ناجى" وهو صغير عندما نزح هو وأهله من الأراضى الفلسطينية على يد قوات الاحتلال، وحتى الآن يعتبر حنظلة الطفل الأكثر تأثيرا فى العالم بالرغم من أنه لم يلتفت بوجهه أبداً لهم.
كاريكاتير حنظلة ابن الـ10 أعوام
- الملاك الخامس: إيلان كردى.. أسماك البحر أحن عليه من البشر
بينما رفضت أسماك البحر ابتلاعه أو تشويه جثمانه، كان البشر أكثر قسوة على ابن الـ3 سنوات، فالصورة التى حركت على مدار عدة أيام ضمير العالم للطفل السورى الغارق "إيلان كردى"، بعد أن كان قد نام وارتاح من ناحية اللاجئين السوريين، لن تتوقف عن المطالبة بإيقاظ القلوب النائمة من جديد، لعل وعسى يكون "الكردى" آخر تضحياتنا من الملائكة فى سبيل تحقيق وهم يدعى "حقوق الإنسان".
إيلان كردى الطفل السورى الغارق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة