يرى شريف إكرامى، حارس مرمى الأهلى وقائد المنتخب الوطنى، أن القيادة ليست حمل الشارة داخل الملعب فقط، ولكن القيادة شخصية ومواقف وقدوة لزملائه سواء فى صفوف الفريق الأحمر أو المنتخب.
العديد من المواقف التى أظهرها إكرامى وكشفت عن الجانب الإنسانى فى شخصية حارس الأهلى، وتأثره بما يؤذى مشاعر المسلمين عامة، ولعل آخرها طلبه من مسئولى البعثة المصرية الوقوف حدادا، خلال مباراة الفراعنة أمام تشاد غدا بالتصفيات الأفريقية، على أرواح اللاجئين السوريين الذين غرقوا فى طريقهم للفرار من أحداث الدمار التى تحدث فى بلاد الأمويين، وهو ما استجاب له مراقب مباراة مصر وتشاد.
تحدث إكرامى على حسابه بموقع تويتر معلقا على ما ألم بالأخوة السوريين قائلا، "عشرات الأطفال يموتوا فى سوريا غير الغرقى والجوعى وتحت أنقاض البيوت،أقل شىء دعاء بإخلاص فى كل صلاة،تبرع مادى"، وفى تدوينة أخرى، يقول "كفالة أسرة أو عائله فى بلدك، المهم ساعد بأى شىء ليس فقط لأننا سنسُأل أمام الله تعالى، لكن لو لم يحُركنا موت أطفالنا فعلى العرب السلام".
ويسير إكرامى على خطى نجم الأهلى والمنتخب الوطنى المعتزل محمد أبو تريكة، والذى كان يتبنى المواقف الإنسانية خلال فترة تواجده بالملاعب، حيث تعاطف القديس مع القضية الفلسطينية وشهداء قطاع غزة وتصدى للمسيئين للرسول محمد عليه الصلاة والسلام، بالرسوم الكاريكاتيرية، وكذلك تعاطفه مع أطفال السرطان وشهداء الأهلى فى مجزرة الدفاع الجوى.
ويقوم إكرامى بإمامة لاعبى المنتخب الوطنى فى المعسكرات الخارجية وهو نفس الدور الذى كان يقوم به القديس قبل اعتزاله الكرة.
ويعد إكرامى هو صاحب مبادرة "أهلاوى مع زملكاوى فى غرفة واحدة"، خلال تجمعات المنتخب الوطنى قبل مباريات التصفيات الأفريقية، من أجل وأد فتنة التفرقة بين لاعبى قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك، والتى انتشرت فى الفترة الأخيرة، وظهر جليا تجمع لاعبى الأهلى منفردى ونفس الأمر بالنسبة للاعبى الزمالك.
شريف إكرامى يسير على خطى "القديس".. حارس الأهلى يؤم اللاعبين فى معسكرات المنتخب.. ويطلب الوقوف دقيقة حدادا على أرواح اللاجئين السوريين قبل مواجهة تشاد.. وتبنى مبادرة "أهلاوى مع زملكاوى"
السبت، 05 سبتمبر 2015 11:31 م
أبو تريكة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة