دكتور محمد حسين أبو حديد يكتب:الفراكشنال ليزر وما أدراك ما الفراكشنال ليزر

السبت، 05 سبتمبر 2015 09:19 ص
دكتور محمد حسين أبو حديد يكتب:الفراكشنال ليزر وما أدراك ما الفراكشنال ليزر الدكتور محمد حسين أبو حديد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعد تقنية الفراكشنال ليزر نقلة نوعية فى علاج الأمراض الجلدية وعالم تجميل الجلد، وهى عبارة عن تقنية ليزر متطورة لتعطى العلاج بشكل مجزأ على سطح البشرة وذلك بخلاف الأنواع القديمة من الليزر والتى تزيل طبقة من الجلد كقطعة واحدة وهو ما يعرف بالليزر المقشر.

أما الفراكشنال فيستخدم تقنية مبتكرة حيث تعطى أشعة الليزر بشكل موزع ليحدث ما يسمى بالأعمدة المجهرية الحرارية ويقاس عرضها بالميكرون (جزء من الألف من الملليمتر).

وبفضل هذه الطريقة المبتكرة فى إعطاء الليزر على بقع مجزأة تبقى مناطق من الجلد التى لم يخترقها الليزر بين البقع التى تم علاجها بالفراكشنال سليمة مما يؤدى إلى عدم تكوين جرح على الجلد بخلاف الليزر المقشر الذى يحدث جرحًا مشاهدًا يستمر لمدة أسبوع تقريبًا، ولا يستطيع المريض الذهاب إلى العمل أو حضور المناسبات الاجتماعية كذلك يبقى هناك احمرار على البشرة لمدة أسابيع إلى شهور وذلك بحسب الحالة.

أما فى تقنية الفراكشنال فليس هناك جرح مشاهد والاحمرار الذى يحصل ويصاحبه قليل من الانتفاخ يستمر فقط لمدة ثلاثة إلى خمسة أيام يستطيع بعدها المريض الذهاب إلى عمله ومزاولة حياته بشكل عادى جدًا.

ومما يميز هذا النوع من الليزر بخلاف أنواع الليزر الأخرى مناسبته للبشرة الداكنة بشكل عام مع العلم أنه فى حالات نادرة قد يحصل تصبغات لكنها مؤقتة وتزول بكريمات التفتيح الموضعية.

أجهزة الفراكشنال ليزر مزودة ببرنامج تقنى يمكن للطبيب اختيار الأنسب والأفضل طبقًا للمعايير مثل مستوى الطاقة المناسب وزمن النبضة ومستوى اختراق طبقات الجلد المختلفة وأيضًا مستوى تسطيح الجلد مما يمكن الطبيب من إجراء المعالجة التى تناسب كل حالة على حدة، ومن هنا كان اختيار الطبيب المتخصص والمتدرب على استخدام هذه التقنيات من العوامل المؤثرة فى جودة النتائج.

تستخدم تقنية الفراكشنال ليزر وتعطى نتائج جيدة جدًا ولكن النتيجة تتفاوت بحسب صعوبة الحالة فى:
1- التجاعيد السطحية والبسيطة كالتى تظهر حول العينين وحول الفم وفى الوقت ذاته يؤدى إلى تحفيز تكوين طبقة جديدة من الأنسجة وتنشيط الخلايا والكولاجين مما يؤدى إلى الحصول على جلد قوى وشاب ونضر وله شكل أفضل.
2- آثار حب الشباب والندابات.
3- الندبات الناتجة عن الحوادث والإصابات والحروق.
4- تشققات الجلد وعلامات الحمل الحمراء والبيضاء.
5- شد ترهلات الجلد والمسامات الواسعة.
6- بعض حالات تصبغ الجلد مثل الكلف والنمش.

كما يمكن استخدامه مع وسائل أخرى كحقن البوتوكس أو حقن تعبئة الجلد لعلاج التجاعيد العميقة. وتتم المعالجة على شكل عدة جلسات تتفاوت حسب الحالة وحسب استجابة المريض، وطريقة عمل الجلسة كالتالى: يحضر المريض للعيادة قبل الجلسة لوضع كريم مخدر موضعى ثم يبدأ الطبيب المختص بتمرير أشعه الليزر على المنطقة المراد علاجها لعدة مرات وذلك حسب الحالة ولون البشرة وتستغرق الجلسة لكامل الوجه حوالى من ربع إلى نصف ساعة يتم بعدها إعطاء المريض كريمات مرطبة لوضعها مرتين يوميًا لعدة أيام بعد الجلسة كما ينصح بعدم التعرض للشمس مع استخدام واقٍ من الشمس بدرجة حماية مناسبة.

كما يتم إعلام المريض بأنه يحتاج إلى متوسط عدد من أربع إلى ست جلسات علاجية ليحصل على النتائج المطلوبة وتتراوح الفترة بين كل جلستين من أسبوعين إلى أربعة أسابيع كما أن المزيد من التحسن يستمر فى الظهور لعدة شهور بعد انتهاء آخر جلسة وذلك بسبب أثر الفراكشنال طويل المدى على تجديد الكولاجين فى طبقات الجلد الداخلية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة