تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسى.. فرق عمل لمراجعة خريطة المصارف الزراعية على مستوى الجمهورية لتحديد مصادر التلوث.. وزير الرى يكلف بسرعة الانتهاء من دراسة مصرف "عمر بيه" قبل نهاية العام

السبت، 05 سبتمبر 2015 11:02 م
تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسى.. فرق عمل لمراجعة خريطة المصارف الزراعية على مستوى الجمهورية لتحديد مصادر التلوث.. وزير الرى يكلف بسرعة الانتهاء من دراسة مصرف "عمر بيه" قبل نهاية العام وزير الرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى، أنه تم تكليف الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف المغطى بتشكيل فرق عمل من مهندسى الهيئة لمراجعة كافة المصارف الزراعية على مستوى محافظات الجمهورية، تنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بضرورة مراجعة وتحديد مصادر التلوث البيئى المختلفة التى تتعرض لها شبكة المجارى المائية الرئيسية وفرعا النيل وخاصة المصارف الزراعية، وذلك بهدف وضع خطة متكاملة للتعامل مع مصادر التلوث، بوضع خطط عاجلة ورؤية استراتيجية للتعامل معها أسوة بما تم بمصرف كوتشنر الرئيسى.

البدء بمصرف "عمر بيه"


وأضاف المهندس محمد فوزى حبيش رئيس الهيئة، أن البداية فى تنفيذ تكليفات وزير الرى سوف تكون بمصرف "عمر بيه" البالغ طوله 8،75 كيلومتر ويخدم مساحة 43 ألف فدان، وذلك بالتنسيق مع وزارتى الإسكان والبيئة للقضاء على مصادر التلوث بمحافظات القليوبية والغربية والمنوفية والذى يلقى بملوثاته بمحافظة الدقهلية التى يمر على أكثر من نصف قراها بالصرف الصحى على المصرف، ويصب فى نهر النيل فرع دمياط، وذلك قبل نهاية العام الحالى.

ومن جانبه، أوضح المهندس إبراهيم سلمان رئيس قطاع الصرف بغرب الدلتا، والمسئول عن المصرف أن الدراسات الأولية لمصرف"عمر بيه" أوضحت تدنى نوعية المياه، مما تسبب فى تدهور نوعية التربة، ومشاكل صحية مثل أمراض الفشل الكلوى والسرطان وأمراض الكبد وغيرها من الأمراض المزمنة واجتماعية والنفوق المتكرر للأسماك بفرع دمياط، وذلك نتيجة التوسع الصناعى والعمرانى بمناطق من محافظات القليوبية، والمنوفية والغربية وكفر الشيخ، مما أدى إلى صرف مخلفات الصرف الصحى من القرى والصناعى من المصانع "منطقة قويسنا الصناعية ومصانع قطاع خاص متفرقة" بكميات كبيرة بصفة يومية على المصرف دون معالجة، وكذلك التوابع والعزب الملوثة للمصارف التى تصب فى "عمر بيه".

وأضاف، أنه تم تحديد 188 قرية، حيث يبدأ من زفتى مرورا بمركز مدينة طنطا والمحلة الكبرى وسمنود وبقية مراكز الغربية، كما تم وضع مسارين للتعامل مع المشكلة، أولها أن يتم تحويل مسار جزء من المصرف من محطة رفع المحلة الكبرى من المصرف ومنه إلى مصرف رقم "1" الأعلى ومنه لمصرف رقم "1" الأسفل ومنه لمحطة طلمبات صرف ومنه للبحر المتوسط، مشيرا إلى أن المسار الثانى يتضمن تحويل مسار جزء من المصرف الرئيسى إلى مصرف وصلة زفتى، ثم مصرف تحويله سيمتاى ومنه لمحطة صرف السجاعية والتى تصب بمصرف الغربية الرئيسى "كوتشنر".

وزير الرى يناقش اليوم الاحتياجات المالية للشركة المصرية للرى والصرف





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة