معجبو صافيناز
وكان يوم مشهود لموظفى المحكمة وللمواطنين من معجبى الراقصة الذين تصادف تواجدهم لإنهاء مصالحهم والذين بذلوا جهدا لمشاهدة "صافيناز".
وفور وصول "صافيناز" إلى مقر محكمة شمال الجيزة بصحبة محاميها سادت حالة من الازدحام وتكدس المواطنين حولها، مما دفع أفراد الشرطة المسئولين عن تأمين المحكمة للتدخل ومنع المواطنين من الاقتراب منها وفض الازدحام.
وأكد أنيس المناوى، محامى الراقصة صافيناز، أن موكلته كانت حسنة النية عندما ارتدت علم مصر ورقصت به ولم تقصد مطلقا الإساءة إلى العلم، وأضاف المناوى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن مقدم البلاغ الذى اتهم فيه صافيناز بإهانة علم مصر، هو صاحب ملهى ليلى، وكانت هناك خلافات بينه وبين موكلته، عقب فسخ التعاقد معه، حيث إنه تقدم بذلك البلاغ كنوع من الضغط عليها وابتزازها.
وفى الوقت الذى حاول فيه أفراد حرس المحكمة تأمين الراقصة تجمع عدد من السيدات ورواد المحكمة أمام قاعة المحكمة لمشاهدة الراقصة وحدثت حالة من الهرج والمرج، بسبب تجهمرهم، وصرخ مواطن فى المحكمة: "أنا نفسى أشوف صافيناز أمنية حياتى أشوفها"، مما أدى إلى تدخل حرس المحكمة وفرض كردون أمنى للسيطرة على القاعة.
برديس وشاكيرا
ويبدو أن الحظ كان حليفا للمواطنين المتواجدين بالمحكمة، حيث فوجئوا فى الوقت الذى يحاولون فيه مشاهدة صافيناز بحضور راقصتين أثارت قضيتهما الرأى العام خلال الآونة الأخيرة، وهما برديس وشاكيرا، المتهمتان بالتحريض على الفسق والفجور من خلال كليب "يا واد يا تقيل" الذى قدمته المتهمة الأولى، وكليب "الكمون" الذى قدمته المتهمة الثانية، وذلك للتوقيع على الاستئناف المقدم منهما على حكم حبسهما 6 أشهر مع الشغل والنفاذ.