وقال الشيخ محمد الصغير القيادى بالجماعة الإسلامية الهارب بتركيا عبر قنوات الإخوان: "نحن لا نهتم بالرد على الدعوة السلفية وحزبها، ولكننا دائما نحذر منهم حتى لا ينجر الشباب المسلم خلفهم ويضل"، مشيرا إلى أن الدعوة السلفية تسير عكس الدعوة الإسلامية الصحيحة"، مضيفاً: "نحن نطلق حملة للتحذير من هؤلاء حتى لا يفتن الشباب بهم ويرى كلامهم صحيحا".
وقال الشيخ محمد عبد المقصود الدعاية السلفى الموالى لجماعة الإخوان خلال استضافته على قنوات الإخوان: الدعوة السلفية وحزبها تآمروا ضد الإخوان وعقدوا صفقات مع أعداء الجماعة.
وأضاف "عبد المقصود" ياسر برهامى ومن معه ذهبوا إلى أمريكا وأوروبا ليعرضوا أنفسهم بديلا لجماعة الإخوان، مضيفا: تم تمويلهم من جهات بملايين الجنيهات ليخوضوا الانتخابات البرلمانية.
ومن ناحيته قال وجدى غنيم الداعية الإخوانى: الدعوة السلفية أنفقوا فى الانتخابات الرئاسية الماضية 25 مليون جنيه وهذا الرقم هم الذين اعترفوا به".
وشبه غنيم الدعوة السلفية وحزبها بإبليس، مؤكدا أنهم يفعلون كما يفعل إبليس".
فيما قال مصطفى البدرى القيادى بالجبهة السلفية: حزب النور ومرجعيته المتمثلة فى سلفية برهامى ليس لهم موقف واحد مناصر للشريعة، فلقد حاربوا حازم أبو إسماعيل، وشوهوا صورة المناضلين حسام أبو البخارى وخالد حربى، ووقفوا ضد دعوة الجبهة السلفية لانتفاضة الشباب المسلم، وكانوا داعمين لجبهة الإنقاذ فى إفشال فترة حكم الإخوان المسلمين".
وأضاف "البدرى" فى بيان عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماع "فيس بوك": هو كحزب لا يستطيع أحد متابع له ولمواقفه أن يحدد له مبدأ أو قيمة أو هدفاً يسعى إليه ، وبالتالى فقد تم التلاعب به بشكل كبير، فمن ليس عنده ثوابت دائماً يكون ألعوبة فى يد الآخرين" مضيفاً: "طبيعى أن يتم حل الحزب رغم أنه تنازل عن كل ما أعلن عن تمسكه به، فقد أعلن فى البداية تمسكه بالرئيس مرسى وبعد 30 يونيو أعلن تمسكه ببقاء مجلس الشورى".
بدوره انتقد الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، ادعاءات شيوخ الإخوان بأنهم أنفقوا 25 مليون جنيه، كما تم تمويلهم بملايين الجنيهات للمشاركة فى الانتخابات البرلمانية. وأضاف برهامى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن هذا الكلام عبارة عن نكتة وكذب مجرد، مشيرا إلى أنهم يعتمدون فى الانتخابات البرلمانية على الجانب البشرى، مضيفا "حسبنا الله ونعم الوكيل فيما يدعون".
وعبر برهامى عن استيائه من ما يقوله شيوخ الإخوان، مؤكداً أنها أمور ظنية يعتقدون أنها حقائق، واستشهد بحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم- "إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ".
من جانبه قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الاتهامات التى يوجهها شيوخ الإخوان لحزب النور، هو محاولة للتقليل من شعبية الحزب فى الانتخابات البرلمانية قبل أيام من غلق باب الترشح، باعتبار أن النور هو المكون الإسلامى المشارك فى الانتخابات.
وأضاف الزعفرانى لـ"اليوم السابع" أن مشاركة النور تضر بجماعة الإخوان التى تنشر مزاعم بأن الإسلاميين غير مشاركين فى الانتخابات البرلمانية، وتصور ذلك للغرب، ومشاركة حزب النور تفشل كل مساعى الإخوان لتشويه الانتخابات وهو ما يدفع الجماعة إلى الهجوم على الحزب ونشر الشائعات حوله.
موضوعات متعلقة..
- شيوخ الإخوان: النور حصل على ملايين لخوض الانتخابات.. وبرهامى يرد: كذب وافتراء