الأوقاف: تلزم المساجد بتحرير محاضر لمن يحاول استغلالها بالدعاية الانتخابية
وتزامنا مع بدء مارثون البرلمان، ألزمت الوزارة القائمين على أمر المساجد بتحرير محاضر رسمية لمن يحاولون استغلال المساجد سياسيا فى الانتخابات، سواء بتوزيع منشورات فى محيطها أو تعليق لافتات عليها، أو أى وسيلة كانت.
مختار جمعة: نحذر من توزيع منشورات بمحيط الجوامع أو تعليق لافتات
ومن جانبه، حذر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، من محاولة استخدام المساجد دعويا سواء بتوزيع منشورات فى محيطها، أو تعليق لافتات عليها، أو بأى شكل من أشكال التوظيف الانتخابى، مؤكدا أن وزارة الأوقاف لن تقف موقف المتفرج تجاه أى محاولة لاستخدام المساجد فى الدعاية الانتخابية.
ووجه الوزير، جميع قيادات الوزارة والعاملين بها بمراقبة ذلك مراقبة جادة وإبلاغ الوزارة عن أى تجاوزات لتقوم بدورها فى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه أى تجاوز، مع تحرير المحاضر للمخالفين.
وأشار وزير الأوقاف، إلى أن الأئمة المعنيين، سوف يمنعون أيضا من ممارسة الخطابة أو الدروس مع حصولهم على إجازة إلزامية بمجرد تقدم أى منهم بأوراق ترشحه للجنة الانتخابية، لحين انتهاء العملية الانتخابية بالكامل.
وأكدت وزارة الأوقاف، أن أى قيادة بالوزارة يتقدم للترشح فسيتم إعفاؤه على الفور من العمل القيادى مع عدم احتفاظه به، وكذلك منعه من ممارسة الخطابة والدروس.
الأوقاف: القيادات المرشحة للبرلمان يأتى عملا على تكافؤ الفرص
وأضافت الوزارة، أن إبعاد القيادات المرشحة للبرلمان يأتى عملا على تكافؤ الفرص من جهة وعلى عدم توظيف الدين سياسيًا أو انتخابيًا من جهة أخرى.
وذكرت الوزارة، أنه بالنسبة لترشح أبناء الوزارة فاحترامًا للدستور والقانون فى ممارسة الحريات، وما لم يكن الشخص ممنوعًا من ممارسة الحقوق السياسية فإن "الأوقاف" ستلتزم صحيح القانون، وتلتزم بمبدأ تكافؤ الفرص وعدم توظيف الدين توظيفًا سياسيًا، مؤكدة أنها ستسحب تصريح الخطابة من أى مرشح بمجرد تقديم أوراقه للترشح.
وقالت مصادر، إن 3 من قيادات الدعاة ينتون التقدم بأوراق ترشحهم للبرلمان، فى ظل تأكيد الوزارة عزل أى قيادى بها من منصبه طالما ترشح للبرلمان، وذلك للفصل بين الدعوة والعمل السياسى وعدم توظيف المساجد سياسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة