وأضاف المهندس محمد أبو سعدة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن اللجنة الدائمة بوزارة الآثار، وافقت على تخصيص الدور الثانى والثالث من الوكالة فقط لإنشاء المتحف، بينما رفضت أن يدخل الدور الأرضى ضمن المشروع.
وقال المهندس محمد أبو سعدة، بناءً على هذا وجدنا أن عدم موافقة الآثار على الدور الأرضى، سوف تؤثر على الشكل العام للمتحف، حيث يفترض أن تكون الواجهة وهى مدخل الدور الأرضى خاصة بمتحف نجيب محفوظ، حتى لا يتأثر الشكل العام والخارجى للمشروع، بالإضافة إلى أنه لن يكون متحفًا فقط، بل هو مركزًا أيضًا يضم قاعة للندوات، وورش السينايو، وقاعة لمقتنياته الشخصية، ومكتبته الخاصة التى أهدتها لنا أسرته، وهو ما يجعلنا نحتاج مساحة كافية لتنفيذ المشروع.
وأضاف المهندس محمد أبو سعدة، أنه بالرغم من هذه الأسباب إلا أن الآثار أصرت على موقفها بتخصيص الدور الثانى والثالث فقط للمتحف، ولذلك أرسلنا طلبًا آخر لوزارة الآثار، بنقل المشروع من وكالة أبو الدهب، إلى قصر الأمير بشتاك، وفى انتظار الموافقة عليه.
وأوضح المهندس محمد أبو سعدة، أنه لم يقرأ تصريحات محمد عبد العزيز معاون وزير الآثار الإسلامية والقبطية، بشأن موافقة الوزارة على تخصيص وكالة أبو الدهب مرة أخرى لتكون متحفًا لنجيب محفوظ، قائلًا:إذا لم تتم الموافقة على وكالة أبو الدهب كاملة بما فيها الدور الأرضى، فسوف نصر على طلبنا بأن نقيم المشروع فى قصر الأمير بشتاك، ولكن سيتم اختصاره فى متحف يضم متقنيات نجيب محفوظ فقط، بعد أن كان مخطط له أن يكون مركزا أيضًا.
واختتم أبو سعدة حديثه قائلا:نرجو أن تنتهى مشكلة قصر الأمير بشتاك سريعًا خاصة بعد انهيار سلم المنزل المجاول له، واقامة السكان فيه، لأن القصر تقام به أيضًا أنشطة ثقافية.
جدير بالذكر أن هناك عدد من التصريحات المتضاربة والخاصة بمتحف نجيب محفوظ، فينما ذكرت مصادر بوزارة الآثار أمس أن الوزارة وافقت على اقامة المشروع بالدور الثانى والثالث بوكالة محمد بك أبو الدهب، أعلن محمد عبد العزيز، معاون وزير الآثار، فى تصريح صحفى له اليوم، بأن الآثار وافقت على منح الثقافة الأرضى فقط لإقامة المشروع بناءً على قرار الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار.
موضوعات متعلقة..
محمد سلماوى ينتقد الخلاف بين الثقافة والآثار ويدعو إلى حملة شعبية لإقامة متحف نجيب محفوظ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة