لمواجهة 5 أمراض وبائية.. الزراعة: تحصن 35 مليون رأس ماشية وطائر بالمحافظات.. اتخاذ الإجراءات الاحترازية طبقا لشروط المنظمة العالمية للصحة.. برامج إرشادية لرفع الوعى وتكثيف حملات رفع القمامة

أكد تقرير صادر عن الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة بشأن عمليات تحصين الماشية والطيور ضد الأمراض الوبائية حفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة، حصل لـ"اليوم السابع " على نسخة منه، يوضح تحصين الأبقار والجاموس والجمال والأغنام والماعز ضد مرض الحمى القلاعية بإجمالى 4 ملايين حيوان،وضد مرض حمى الوادى المتصدع 3 ملايين و700 حيوان وضد مرض جدرى الأغنام 103 ألاف حيوان وضد مرض التسمم الدموى 14 ألف حيوان، وتحصين 28 مليونا و3400 طائر ضد مرض أنفلونزا الطيور منذ يناير الماضى وحتى الآن، وجار استكمال أعمال التحصين باللقاحات السيادية بالمحافظات.

وكشف تقرير الهيئة العامة للخدمات البيطرية،أن منظومة التحصين تستهدف حماية 5 ملايين رأس من الأبقار والجاموس و3 ملايين رأس أغنام وماعز و100 ألف رأس جمل، من الأمراض الحيوانية الوبائية والمعدية الرئيسية والتى تهدد الصحة العامة وقطعان الماشية ومنها أمرض الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع والجلد العقدى والتسمم الدموى.

وقال الدكتور محمد عطية رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن الهيئة مستمرة فى اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية، طبقا لشروط المنظمة العالمية للصحة الحيوانية التى تتضمن لاحتواء اى من الأمراض الوبائية، التى تهدد الثروة الحيوانية،منها سحب عينات للتشخيص المعملى والحجر على المزرعة لمنع البيع أو الشراء والتحصين الحلقى لجميع الحيوانات فى دائرة نصف قطرها (2-5) كم فى حالة الأمراض التى تنتقل بالحشرات، والاستقصاء الوبائى لمعرفة مصدر البؤر المرضية وخاصة مرض الحمى القلاعية، وكذلك المسار المتوقع انتشار المرض فيه.

وأضاف رئيس الطب الوقائى، أنه يتم عمل برامج إرشادية لرفع الوعى فى المنطقة ككل ومخاطبة السلطات المحلية ومديريات الصحة، لتكثيف حملات رفع القمامة أولا بأول، وكذلك رش المسطحات المائية لمنع تكاثر الحشرات لاحتواء أى من الأمراض الوبائية، بالإضافة إلى أن الأجهزة البيطرية بالمحافظات تقوم بتوعية المواطنين بخطورة فيروس أنفلونزا الطيور وتطهير أماكن الإصابة وتوزيع أكياس بلاستيكية ومطهرات على المربين فى المنازل للتخلص من الدواجن النافقة بشكل صحيح بدلًا من إلقائه فى الشوارع، وتنفيذ برنامج التحصين الدورى باللقاحات السيادية والدفع بفرق طبيا بالقرى والنجوع ما يطلق عليها فرق "الكاهو" للسيطرة على أى بؤرة مصابة جديدة وخاصة فى التربية المنزلية.