مستشار المفتى يوزع على زعماء العالم ملفًا حول مكافحة التطرف الفكرى

الأربعاء، 30 سبتمبر 2015 10:48 ص
مستشار المفتى يوزع على زعماء العالم ملفًا حول مكافحة التطرف الفكرى إبراهيم نجم
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خلال مشاركته فى قمة مكافحة داعش والتطرف العنيف، وزع الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتى الجمهورية، خلال فعاليات القمة، خمسين ملف حول الاستراتيجيات الخاصة بمواجهة الفكر المتطرف ورؤية الدار لمكافحة الأفكار المتطرفة.

وأوضح الدكتور إبراهيم نجم، فى تصريحات صحفية، من الأمم المتحدة، أن ملف استراتيجية دار الإفتاء لمكافحة التطرّف يضم العديد من الرسائل الأساسية والمهمة لفهم الظاهرة التى تهدد الأمن والسلم العالميين، ويوضح الأطر الفكرية والتاريخية والتبريرات التى تقدمها جماعات العنف السياسى فى أدبياتها ويفضح كذلك البنية الأيديولوجية لهذه التنظيمات.

كما يرد كذلك على الشبهات التى تستند إليها التنظيمات الإرهابية فى جرائمهم، ويوضح العديد من المفاهيم الإسلامية التى أسىء فهمها وتطبيقها من قبل تلك الجماعات عبر استقراء موضوعى للتعاليم الإسلامية الصحيحة.

ويؤكد ملف الإفتاء، أن خطر الإرهاب الأسود يحاصر العالم من كل جانب، وهو خطر مدعم مسلح من قبل أطراف لا تريد بالعالم خيرا، ويوضح أن الإسلام تصدى للإرهاب ولكل أشكال العنف وإشاعة الفوضى، والانحراف الفكرى، وكل عمل يقوِّض الأمن ويروع الآمنين؛ فجميعها وإن تعددت صورها فهى تشيع فى المجتمع العالمى الرعب والخوف وترويع الآمنين فيه، وتحول بينهم وبين الحياة المطمئنة، التى يسودها الأمن والأمان والسلم الاجتماعى.

وأوضح نجم، أن ملف الإفتاء الذى تم توزيعه يضع المجتمع الدولى أمام مسئولياته تجاه الظاهرة فى وضع حلول ناجحة لها، والتي من أهمها ضرورة تبني سياسات جدية على أرض الواقع بدعم مصر فى حربها ضد الإرهاب واضطلاع وسائل الإعلام العالمية بمسئولياتها الأخلاقية فى تهميش الخطاب المتطرف.

وأشار نجم، إلى أن التقرير الذى أعدته الإفتاء يؤكد من خلال الأدلة التاريخية أن هؤلاء المتطرفين يحركهم همهم إلى السلطة، ويستندون إلى فهم معوج للنصوص الشرعية، ويقحمون فيه أهواءهم السقيمة وليس كما يزعمون بدافع انتمائهم وغيرتهم على الإسلام، مؤكدًا أن هذه الجماعات والتنظيمات الإرهابية على اختلاف مسمياتها تحمل نفس السموم الفكرية.

كما يقدم الملف دليلًا إرشاديًا لوسائل الإعلام –خاصة الغربية- يضم المصطلحات التي يجب عدم استخدامها عند الحديث عن هذه الجماعات، مثل مصطلح "الدولة الإسلامية" و"الجهاديين"، "والخلافة"، و"الحرب المقدسة"، وغيرها، واستبدالها بالمصطلحات الحقيقية التى تصف وتفضح هؤلاء الإرهابيين.

تأتى مشاركة مستشار المفتى فى قمة مكافحة التطرّف العنيف بالأمم المتحدة فى إطار سعى دار الإفتاء الدائم على المشاركة فى كل المحافل الدولية، لإظهار الصورة الحقيقية المضيئة للإسلام والمسلمين التى اختطفها الإرهابيون فى الإعلام الغربى وأروقة صناعة القرار العالمى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد هانى

دار الإفتاء المصرية

مجهودات داخلية وخارجية لمحاربة التطرف

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

داعش

رمز التطرف العالمى وليس الدين الإسلامى السمح

عدد الردود 0

بواسطة:

مراد

العالم الخارجى

يجب أن يعرف الإسلام الصحيح وليس إسلام داعش

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى

صورة الإسلام الصحيحة

عدد الردود 0

بواسطة:

جمعه

استراتيجية دار الإفتاء لمكافحة التطرّف

عدد الردود 0

بواسطة:

مختار

الإسلام

دين التسامح وليس دين القتل

عدد الردود 0

بواسطة:

ممدوح

الظاهرة التى تهدد الأمن والسلم العالميين

عدد الردود 0

بواسطة:

مرسى

رجال الإسلام

يدافعون عنه فى الداخل والخارج

عدد الردود 0

بواسطة:

يسن محمود

التطرف

ليس من الإسلام فى شيئ

عدد الردود 0

بواسطة:

حسني النبراوي

مشاركة فعالة من دار الإفتاء

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة