ليلة سقوط الكبار فى دورى أبطال أوروبا.. أرسنال يترنح.. تشيلسى ينحنى لـ"بورتو".. روما يخذل جماهيره فى بيلاروسيا.. وصحف أسبانيا تحتفل بنجاة برشلونة من "كمين" ليفركوزن

"ليلة سقوط الكبار" عنوان يُمكن أن نُطلقه على منافسات اليوم الاول للجولة الثانية بدور المجموعات فى مسابقة دورى أبطال أوروبا، والتى جاءت حافلة بالمفاجآت والنتائج غير المتوقعة لعل أبرزها خسارة ناديى أرسنال وتشيلسى الانجليزيين، فى إخفاق جديد لأندية الدورى الانجليزى الممتاز "البريميرليج" على صعيد المسابقات الاوروبية.






ومنح فريق أرسنال نظيره أولمبياكوس اليونانى فرصة دخول التاريخ، بعدما حقق الاخير أول فوز على الملاعب الانجليزية بنتيجة 3/2، بعد 13 مباراة متتالية، لم يتذوق خلالها الفريق اليونانى طعم الانتصار، وباتت آمال أرسنال فى إنتزاع إحدى بطاقتى التأهل عن المجموعة السادسة إلى دور الـ 16 مهددة، لاسيما وأن سيواجه بايرن ميونيخ الالمانى الذى يُقدم أقوى عروضه هذا الموسم، فى الجولتين المقبلتين.






وعلى الرغم من تذيل أرسنال لجدول الترتيب دون رصيد من النقاط، بعدما خسر مباراتى دينامو زغرب الكرواتى وأولمبياكوس اليوناني، إلا أن الفرنسى آرسين فينجر المدير الفنى للفريق اللندنى رفض رفع راية الاستسلام مبكراً، قائلاً، "أعتقد أن فقدان التركيز وسوء الحظ ساهما فى خسارتنا ضد أولمبياكوس..على كل حال نحن ما زلنا نمتلك فرصة التأهل للدور الثانى لأننا نمتلك جميع المقومات لتحقيق ذلك".






على صعيد متصل، إعترف البرتغالى جوزيه مورينيو، المدير الفنى لتشيلسى الانجليزي، بأن فريقه دفع ثمن الاخطاء الساذجة التى ارتكبها لاعبيه بعد الهزيمة أمام بورتو البرتغالى بهدفين مقابل هدف واحد، فى المباراة التى جمعتهما بالبرتغال ضمن منافسات المجموعة السابعة.

وأشاد مورينيو الذى فشل فى تحقيق فوزه الشخصى الثانى على فريقه السابق بورتو بمسابقة دورى الابطال بأداء لاعبيه رغم الخطأين الذى جاء منهما هدفى الفريق البرتغالي، فى مباراة شهدت تألق الجزائرى ياسين براهيمى لاعب بورتو، والذى ساهم فى صناعة الهدف الاول.






من ناحية أخرى، أصاب فريق روما الايطالى المحترف ضمن صفوفه اللاعب المصرى محمد صلاح، جماهيره بحالة من الاحباط الشديد وخيبة الأمل، بعد خسارته غير المتوقعة أمام بانى بوريسوف ضمن منافسات المجموعة الخامسة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، فى الوقت الذى لم يقدم فيه محمد صلاح العرض المنتظر منه.

وأكد الفرنسى رودى جارسيا المدير الفنى لروما، والذى يبدو أن أيامه داخل جدران قلعة "الذئاب" باتت معدودة بسبب تراجع النتائج، على أن فريقه كان يستحق الخروج من اللقاء بنقطة التعادل قائلاً، "الفريق ظهر بمستوى سئء فى المباراة، خاصة الشوط الأول، ودفعنا ثمن هذه الأخطاء بتلقينا ثلاثة أهداف مستحقة"، مضيفاً، "تداركنا الأخطاء فى الشوط الثانى واستحقينا الوصول لنقطة التعادل لكنها لم تتحقق، نحن لا نستحق الفوز فى هذه المباراة".






ويتذيل روما جدول ترتيب المجموعة الخامسة برصيد نقطة واحدة، وهى مكانة لا يستحقها ناد عريق بحجم روما، من ناحية أخرى، إحتفلت الصحف الاسبانية، بنجاة برشلونة الاسبانى مذبحة الكبار بتحقيقه فوزاً مثيراً على بايرليفركوزن الالماني، بهدفين مقابل هدف فى الدقائق العشرة الاخيرة من عمر المباراة، وعنونت صحيفة "سبورت"، "عودة البطل..سيرجى روبرتو وسواريز يقلبون الخسارة إلى فوز للبرسا"، بينما كتبت صحيفة "ليسبورتيو"، "الثورة..سواريز يمنح الفوز للبرسا بعد هدف سيرجى روبرتو".