فوز مسلسلى "تحت السيطرة" و"بعد البداية" بجائزة القومى لحقوق الإنسان

الأربعاء، 30 سبتمبر 2015 09:22 م
فوز مسلسلى "تحت السيطرة" و"بعد البداية" بجائزة القومى لحقوق الإنسان نيللى كريم
كتب : عبد اللطيف صبح وأسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت المخرجة إنعام محمد على، أن بعض مسلسلات هذا العام بها أعمال تكرس للدجل والسحر والشعوذة، مما اضطر لجنة المجلس القومى لحقوق الإنسان لتكريم الأعمال الدرامية المتميزة فى مجال حقوق الإنسان إلى استبعاد الجائزة الثالثة، واختيار مسلسلى "تحت السيطرة" و"بعد البداية" وتكريم عملين آخرين يحملا رسائل قوية لتعزيز ونشر الوعى بحقوق الإنسان.

وقالت المخرجة الشهيرة إنعام محمد على: إنه بالرغم من كثرة الأعمال التى عرضت خلال شهر رمضان إلا أن المسابقة تشترط اختيار 3 أعمال فقط ساهمت فى تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان، لافتة إلى أن الشروط جعلت الاختيار أمرا صعبا.

وأضافت إنعام خلال كلمتها بالحفل السنوى للمجلس لتكريم الأعمال الدرامية المتميزة فى مجال حقوق الإنسان، المنعقد الآن بأحد فنادق الدقى، أن أعضاء اللجنة رصدوا غياب الرؤية الاجتماعية عن بعض الأعمال التلفزيونية خلال هذا العام.

وأوضحت عضو لجنة التحكيم التى شكلها المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن الكثير من أعمال ناقشت قضايا اجتماعية وسط تراجع نسبى للحوارات المتدنية والمصطلحات المبتذلة إلا أن بعض الأعمال لم تخلو منها، قائلة "كشفت الأعمال عن وجوه جديدة ومخرجين جدد أضافوا للعمل الفنى إيقاعا وتطورا".

كما أشارت المخرجة إنعام محمد على إلى أن اللجنة رصدت أيضا محاولات الكاتب ملء صفحات كثيرة من السيناريو ببعض الأعمال، فى حين أن الفكرة المطروحة لا تتطلب إلا نصف عدد الحلقات مما اضطر البعض إلى ملء السيناريو بتفاصيل كثيرة لا ضرورة لها وأعمال درامية قصيرة.

وأضافت إنعام أن عدم وجود رؤية أو نص يلتزم به الممثلون أثر بالسلب على الأهداف التى استهدفها صانعو العمل، قائلة: "كما لاحظت اللجنة استمرار المسلسلات التى تكتب للبطل الأول وغالبا ما تكون مستقاة من أعمال أجنبية مما يعد انتهاكا لحق الملكية الفكرية، وتلك الأعمال تؤثر سلبيا على بعض الشباب والصبية الراغبين فى تقليد البطل أو البطلة".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة