واستكمل القرار، الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، "أن هذا القرار جاء حرصا على التواصل مع الطلاب وحسن أداء العملية التعليمية والمصلحة العامة"، وتم تزييل القرار بتوقيع الدكتور جابر نصار، رئيس الجامعة بتاريخ اليوم، 29 سبتمبر الجارى واحتوت مادته الثانية على تنفيذه من الجهات المختصة من تاريخ إصداره.
جابر نصار: لن نسمح للمنتقبات بدخول المحاضرات نهائيا
وقال الدكتور جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة فى تصريحات خاصة: "لن نسمح للمنتقبات بدخول المحاضرات نهائيا، وكله من أجل العملية التعليمية وحسن التواصل مع الطلاب".
ردود الأفعال حول قرار الجامعة بمنع المنتقبات
وتباينت ردود الأفعال على قرار جامعة القاهرة بمنع عضوات هيئة التدريس والهيئة المعاونة من المنتقبات من إلقاء المحاضرات أو الدروس العلمية وهن منتقبات، حيث علق الدكتور هانى الحسينى، عضو حركة 9 مارس من أجل استقلال الجامعات، على قرار منع عضوات هيئة التدريس المنتقبات من دخول المحاضرات أو التدريب العملى والنظرى لطلاب الجامعة، قائلا: "أنا مش ضد المبدأ ومقتنع أن النقاب عائق فعلا للتعليم والطلاب مش هيكونوا مستريحين تعليميا مع الدكتورة المنتقبة".
وأضاف الحسينى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن أساليب التعبير بالوجه جزء أساسى من عملية التواصل مع الطلاب، مؤكدا أنه لا يصح ألا يرى الشخص الذى يتحدث معه، قائلا: "أنا ضد قرارات المنع وأنا مع أن الأشياء اللى زى دى تفعل بالإقناع وشىء من الضغط الاجتماعى، لأننا لا نعلم الأسباب الحقيقية وراء النقاب ومفيش داعى للأساليب العنيفة، لأن الموضوع اجتماعيا معقد ويحتاج للإقناع والتعقل".
وأشار عضو حركة 9 مارس من أجل استقلال الجامعات، إلى أنه موافق من حيث المبدأ على القرار ولكن مشكلة النقاب ليس لها الأولوية وسط المشكلات الكثيرة التى تعانى منها الجامعات المصرية وخاصة الكثافة الطلابية.
مدرسات: القرار يفرق ولا يجمع
ومن جانبها، رفضت إحدى المدرسات المساعدات بكلية طب قصر العينى، قرار منعهن من إلقاء المحاضرات أو المشاركة فى الكورسات التدريبية الخاصة بالطلبة، مؤكدا أنه قرار يفرق ولا يجمع الشمل العائلى ولا يتفهم الحرية الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
مدرسة: القرار يحمل عنصرية فى طياته
وقالت مدرسة مساعدة، رفضت الإعلان عن هويتها، إن القرار يحمل العنصرية فى طياته ويعد بداية للحرب على فهم الإسلام من قبل الجميع، مشيرة إلى أن الذى يحكم عملها بالجامعة هو مدى التواصل مع الطلاب والقدرة على توصيل المعلومة، مطالبة بإجراء استفتاء بين الطلاب لاستمرارها فى التدريس من عدمه.
ومن جانبه، قال الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، إن قرار منع عضوات هيئة التدريس المنتقبات من إلقاء المحاضرات له علاقة بالانضباط والتواصل مع الطلبة، مشيرا إلى أنه يتفق على أنه يشجع على التواصل والتفاعل متسائلا: "كيف لمنتقبة أن تتواصل مع الطلاب وأن تكون شخصيتها معروفة؟".
وأضاف "علم الدين"، أن هذه الظواهر غير موجودة فى أى جامعة من جامعات العالم على الإطلاق، وأن فكرة النقاب حرية شخصية إذا لم تمارس المنتقبة عمل عام ولو مارست المنتقبة عمل عام مثل الجامعات عليها الالتزام بالنظام العام بوضوح الشخصية.
أستاذ إعلام: القرار منطقى
وأشار أستاذ الصحافة بكلية الإعلام، إلى أن القرار منطقى يعيد الأمور لنصابها ويناسب الجامعات عام 2015، لأنه يرتبط بمهنة التدريس وأى وظيفة عامة ومجتمع الجامعات الذى يقتض التفاعل والتواصل مع الطلاب.
معيدة بدار علوم: "أنا ممكن أطلق لو خلعت النقاب وزوجى من النوع المتشدد"
وقالت "ف.ع" المعيدة بقسم الشريعة بكلية دار العلوم، أن قرار منعهن من دخول المحاضرات جائر ولا يراعى أى ظروف اجتماعية قد تكون خارجة عن إرادة المنتقبة نفسها: مستدركة: "أنا ممكن أطلق لو خلعت النقاب وزوجى من النوع المتشدد".
وأشارت المعيدة، إلى أن إدارة الجامعة تأخذ العاطل بالباطل كما قال المثل الشعبى الدارج، وأنها تتواصل بصورة جيدة مع الطلبة وتقدم لهم كل ما يحتاجون إليه لتفهم المقرر، قائلة: "مال الطلبة ووشى طالما الدرس واضح والصوت واضح وعملية الشرح جذابة".
وأوضحت المعيدة، أن فكرة النقاب فى حد ذاتها معقدة اجتماعيا، وأن قرار منعهن من التدريس قرار ظالم ولا يراعى احترام الخصوصية الخاصة بأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عزت عمران
قرار ممتاز
عدد الردود 0
بواسطة:
هههههههههههههه
هههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههه
عدد الردود 0
بواسطة:
الحق احق بان يتبع، وكفانا تهريجا
قرار سليم وتأخر صدوره كثيرا
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد يس
قرار غير دستورى
عدد الردود 0
بواسطة:
نور
التعليق