كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج جديدة خاصة بمرض سرطان الرئة، حيث أفادت بأن هناك فروقا ذات دلالة إحصائية بين مرضى سرطان الرئة الذين يدخنون والذين لا يفعلون ذلك.
وأوضح الباحثون أن التدخين هو عامل الخطر الرئيسى للإصابة بسرطان الرئة، ولكن يمكن أن يصيب غير المدخنين، كما أن معدلات المرض بين غير المدخنين ترتفع فى العديد من البلدان، وفقا للباحثين فى المعهد البرتغالى للأورام فى لشبونة.
وقارن الباحثون أكثر من 1400 مريض يعانون من سرطان الرئة، ووجدوا أن غير المدخنين كانوا أكثر عرضة من المدخنين أن يصابوا بنوع معين من السرطان وهو "adenocarcinoma" وخاصة النساء وهو الشكل الأكثر شيوعا من سرطان الرئة ذى الخلايا الغير صغيرة.
وأظهرت النتائج أن غير المدخنين أيضا كانوا أقل عرضة للاصابة بمرض الانسداد الرئوى المزمن (COPD)، وأمراض القلب، وسرطان الحنجرة، أو فقدان الوزن.
بالإضافة إلى ذلك، عاش غير المدخنين حوالى ضعف المدخنين بعد التشخيص، بمتوسط 51 شهرا مقابل 25 شهرا للمدخنين، وفقا للدراسة التى قدمت فى اجتماع الجمعية الاوروبية للامراض التنفسية فى أمستردام، هولندا.. وقد نشرت نتائج الدراسة مؤخراً عبر الموقع الطبى الأمريكى "Health day News".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة