الضحية تروى التفاصيل لـ"اليوم السابع"
وأضافت منى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنها طلبت منهما أن تخبراها باسم الطالبة التى تريدان الاستعلام عنها لكون قوائم أسماء الطلبة بحوزتها حتى تخبرهما عما إذا كانت موجودة داخل الفصل أم فى أحد الفصول الأخرى فرفضا، فطلبت منهما أن يغادرا المكان فاعترضا، موضحة أن السيدتين كانتا تحملان كيسا أسود به شىء غير لم تتأكد من رؤيته.
واستكملت المعلمة أنها فوجئت بالسيدتين ومعهما 4 من الرجال وسيدتان أخريين، موضحة أنهم أشاروا إليها، وتم سحبها من شعرها خارج الفصل وبدأوا ينهالوا عليها بالضرب المبرح حسب وصفها، مؤكدة، بدأوا بخلع الحجاب ثم مزقوا ثيابها، وضربوها فى بطنها وكتفها وطرحوها أرضا واستمروا فى التعدى عليها وضربها حتى فقدت الوعى لمدة 4 ساعات.
وأشارت المعلمة، أن بعض من البلطجية تحرش بها جسديا، وخلعوا شعرها فى أيديهم، موضحة أن زملاءها فى المدرسة أحضروا الإسعاف وتم نقلها إلى مستشفى أم المصريين لتلقى العلاج، مشيرة إلى أن النيابة طلبتها أمس لأخذ أقوالها وجارى استكمال باقى الأقوال اليوم، مطالبة بحقها بعودة حقها وكرامتها التى فقدتها على حد قولها.
النقابة متضامنة مع المعلمة
من جانبه، قال عبد الله فتوح نقيب المعلمين المستقلة بالجيزة، إن النقابة متضامنة مع المعلمة وتم تكليف محام من النقابة للدفاع عن حقها، مشيرا إلى أن محمد عبد الله الأمين العام للنقابة العامة يحضر مع المعلمة جلسة الاستماع إلى أقوالها بالنيابة العامة.
ومن جانبها، كشفت الدكتورة بثينة كشك مديرة مديرية التربية والتعليم بالجيزة، أن المعلمة تلقت تهديدات صريحة من أولياء الأمور والبلطجية لإجبارها على التنازل عن المحضر المحرر ضدهم.
وتعود أحداث الواقعة كما ترويها بثينة كشك، إلى أن أحد أولياء الأمور تعدى أمس الثلاثاء على معلمة داخل الفصل وأثناء شرحها، واستعان ولى الأمر بمجموعة من البلطجية لديهم سنج وآلات حادة وتهجموا على المعلمة وقاموا بتمزيق ملابسها داخل الفصل.


