بئر البذاءات..قاموس الشتائم الإخوانية يتطور مع مرور الوقت.. بدأ بالحمير وانتهى بسب الدين.. أبناء الجماعة يصفون المعارضين لهم بالخونة والداعرين.. ومن شروط ضم الشتيمة فى القاموس أن تكون بنت ستين فى ستين

الأربعاء، 30 سبتمبر 2015 06:59 م
بئر البذاءات..قاموس الشتائم الإخوانية يتطور مع مرور الوقت.. بدأ بالحمير وانتهى بسب الدين.. أبناء الجماعة يصفون المعارضين لهم بالخونة والداعرين.. ومن شروط ضم الشتيمة فى القاموس أن تكون بنت ستين فى ستين وجدى غنيم
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تابعنا عبر وسائل الإعلام اعتداء عدد من جماعة الإخوان الإرهابية، على أعضاء من الوفد الإعلامى المرافق لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهم الإعلامى محمد مصطفى شردى ويوسف الحسينى ورامى رضوان وشريف فؤاد، أثناء مرورهم بالشارع المواجه للفندق المقيم به الرئيس السيسى، حيث بدءوا بالاعتداء اللفظى الذى تطور للاشتباك، مما أدى لتدخل الشرطة للسيطرة على الموقف، وتبين أن متزعم مجموعة الإخوان محمد شوبير شقيق الكابتن أحمد شوبير.

وهذه هى المرة الثانية التى يعتدى فيها أعضاء جماعة الإخوان على وفد الإعلاميين المصريين بمطار نيويورك، وحدث ذلك أثناء توجههم لمقر إقامتهم لتغطية مؤتمر قمة المناخ بالأمم المتحدة، العام الماضى، والذى ألقى فيه الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى كلمته نيابة عن الدول العربية، وشهدناهم يوجهون الشتائم والسباب للإعلامى يوسف الحسينى ويصفونه بالخائن والعميل كما أطلقوا شتائم اعتاد لسانهم على ترديدها مثل يا كلاب ويا قتلة.

والمتابع لألفاظ وتصرفات أعضاء هذه الجماعة اعتادوا على مثل هذه الأساليب ولكنهم يستخدمون الألفاظ بما يتناسب مع كل المرحلة السياسية التى تمر بها البلد، فمن يتابعهم يجد أنهم مروا بأربع مراحل مختلفة بداية من قبل ثورة 25 يناير ثم بعد الثورة ومرحلة ما قبل 30 يونيو وأخيراً بعد نجاح ثورة يونيو.

قبل ثورة 25 يناير تسود بينهم وعلى ألسنتهم مجموعة من الألفاظ البذيئة التى تتسم بالانحطاط الأخلاقى ومنها "خنازير، كلاب، قمامة،، كافر، يسارى، علمانى، ملحد"، فكان تكفير الناس لديهم من أسهل الأمور وأبسطها.

أبو إسلام


كما يظهر فجأة وبدون مقدمات أحد الأشخاص ويقوم بفتح قناة من أحد الشقق وهو شخص يدعى "أبو إسلام" ليفتح بالوعته ويسب المسيحية من خلال قناة الأمة التى يمتلكها لنشر إساءاته للمسيحية من خلالها، هذا إلى جانب وضعه لعبارة على موقعه تقول "لو بصق المسلمون على الأقباط لتحولت مصر إلى بحر كبير".

أما بعد ثورة يناير ونجاحهم فى انتخابات مجلس الشعب وترشحهم لرئاسة الجمهورية لإقامة الخلافة الإسلامية حسب تصورهم وهو ما رفضه الكثير من الشعب المصرى فقاموا بتوجيه بعض الإساءات لمعارضيهم مثل "أنت عدو الإسلام، كافر، علمانى، يسارى، ملحد، زبالة، شواذ، داعرين، وعاهرات".

خالد عبدالله


ولم تقف هذه الألفاظ عند هذا الحد ولكنها طالت بعض الإعلاميين أيضاً ليخرج علينا أحد المتصورين أنه حامى الحما والذى اتسم باختيار الفاظه من مستنقعات القمامة فهو خالد عبدالله ليطل علينا عبر قناة الناس ليسب الفنانة هالة فاخر لمجرد أنها قالت فى لقائه مع الإعلامى مجدى الجلاد على محمد مرسى أنها لا تعرفه ليرد عليها الجندى ويقول "والممثلة درجة ثالثة قليلة الأدب، تستأهل تاخد بالجزمة السواقط.

ولهذا الجندى واقعة أخرى من الناشطة السياسية نوارة نجم حيث قام بمهاجمتها ويقول عنها " سكسة زنبلك " ويصفها أنها سافلة وحقيرة.

ويخرج علينا الشيخ الهارب عاشق تصوير نفسه عبر فيديوهات ويقوم بنشرها على الإنترنت ويقوم بوصلة من السباب والبذاءة لكل معارضيه فقام بسب الإعلامية هالة سرحان أثناء مداخلة تليفونية على قناة الناس قائلاً: مش هالة دى الكدابة إللى جابت ثلاثة بنات كأنهم من دار دعارة"، وفى نفس المداخلة وصف غنيم النشطاء السياسيين بالعلمانين والزبالة، فهؤلاء لا يريدون التطهر بل يريدون النجاسة".

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تستمر البالوعة باستخراج أقبح ما بها وهو عبد الله بدر ومن صنبور قناة الحافظ يقوم بوصف الفنانة إلهام شاهين بأقبح ، كما تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك" حينذاك، مقطع فيديو، للشيخ عبد الله بدر، يهاجم فيه الإعلامى عمرو الليثى، ويسبه ووالده بعبارات خارجة.

وكان عبدالله بدر معتاد على الألفاظ الخارجة حيث أنه فى إحدى محاضرته داخل المسجد كان يشتم و يسب أحد الحاضرين لدروسه الدينية بسبب اعتراضه عليه وكان رد بدر المعتاد على كل من يعارضه أنة قام بوصف السائل بأنة جاهل كذاب اشر و حمار و عيل تافه.

ويستمر "أبو إسلام" فى الخروج من بالوعته ليقوم بالتريقة على شكل الإعلامية لميس الحديدى، كما يقوم بالإساءة للدين المسيحى مرة اخرى وحرق الإنجيل.

قبل ثورة يونيو


أما مرحلة ما قبل ثورة 30 يونيو خرج عاصم عبد الماجد الهارب فى قطر الآن ويقول فى لقائه مع الإعلامى وائل الإبراشى على محمود بدر منسق حركة تمرد "أشكال زبالة"

ويخرج أبو إسلام ليهاجم متظاهرى التحرير بتوجيهه نداءً عاجلاً لكل من يحب الاغتصاب ويسعد بأماكن الفسق والفجور، أن يتوجه إلى الميدان، ولم يكتف بذلك ولكنه وصف المتظاهرين ضد الرئيس محمد مرسى بأنهم علمانيون وكفرة.

ونجد شيخ الموضة وصاحب الدوجلاس والصبغة صفوت حجازى يظهر على قناة الناس ويهدد المعترضين على حكم الإخوان ويقول على المعارضين "سندوس عليهم بالحذاء، الجزمة أنظف منهم".

عمر ابن محمد مرسى


كما يخرج الطفل المدلل عمر ابن محمد مرسى ويقوم بسب أحد المعارضين لسياسة والده، عندما قام عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، على التيارات والحركات السياسية المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين، مما دفع أحد المعلقين المعارضين للرد قائلا : "أبوك نهايته وحشه على فكرة لو هتفضلوا تكفروا فى الناس كلها كده"، فرد عليه عمر قائلاً: "اسمه سيادة الرئيس يا بغل".

بعد ثورة 30 يونيو وبعد نجاح الثورة وترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسى وتوليه رئاسة الجمهورية تجدهم يحاربون الشعب المصرى بكل أساليب الوضاعة والبذاءة يعملون على تكملة قاموسهم الذى يحتوى على أفظع الشتائم ليضاف عليه ألفاظ مثل "خونة".

فيخرج صفوت حجازى من داخل اعتصام رابعة ويسب اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية حينذاك ويقول وزير الداخلية مش راجل هو نسى كان بيقف قدام مرسى ازاى ولو رجالة يجوا يفضوا اعتصام رابعة ويسب رجال الداخلية ويقول أنهم ليسوا رجالة وخونة.

والهارب وجدى غنيم يطل علينا ببعض المقاطع على الإنترنت ليقوم بسب المعارضين لمرسى ويقول " زبالة، خونه، أوساخ، رقاصين، عملاء، معفنين، واطى، أعداء الإسلام، فاسق، قذر، فاجرين، طبالين، جزم، ملعونين، عاهرة، سنقطعهم ونعلقهم فى المشانق، أرجوزات، قردة، مسيح دجال، هم العبيد ونحن الأسياد، حقير، أمة مربتهوش، سب الدين، يا أوساخ، الداعرون، بهائم، شواذ جنسياً"، ليصل به الحد من الوضاعة والانحطاط والبذاءة إلى أن يصف الجيش المصرى بــــ" انجس أجناد الأرض"، كما يقول لفظ يعف اللسان عن ذكره "ى.ش" ومعناه القماشة القذرة.

هذه هى أخلاق من يزعمون أنهم حماة الإسلام والشريعة، فهم يحمون الإسلام بالألفاظ التى جرت على ألسنتهم، ونسوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليسَ المؤمِنُ بِطَعّان ولا لعّان ولا فاحِش ولا بَذىء".


موضوعات متعلقة..


- المعارضة السودانية مريم المهدى فى مركز دال





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة