سلطت صحيفة الباييس الإسبانية الضوء على الانقسام الذى حدث داخل انفصاليى كتالونيا مؤكدة أن إعلان استقلال كتالونيا أصبح مستبعدا، بالنظر للنتائج التى أفرزتها هذه الانتخابات، والتى لم تعط الأغلبية للأحزاب الانفصالية.
وأوضحت الصحيفة أن حزب الوحدة والتقارب الكتالونى بزعامة الرئيس آرتور ماس دعا حزب الوحدة الشعبية برئاسة أنطونيو بونوس للتحلى بروح المسئولية وجمع قائمة معا من أجل نعم بهدف تنصيب ماس على رأس حكومة هذه الجهة، مشيرة إلى أن الحزب يرفض بشكل قاطع هذا الخيار ويشدد على الحاجة إلى إيجاد مرشح توافقى آخر.
وأشارت إلى أن بانوس الذى حصل على 10 مقاعد فى هذه الانتخابات، قد يكون المفتاح لتشكيل حكومة كتالونية مقبلة.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى قال إنه مستعد للاستماع والتحدث إلى الحكومة المقبلة بهذه الجهة الواقعة شمال شرق إسبانيا، ولكن ليس على حساب وحدة إسبانيا والمساواة بين مواطنيها أو السيادة الوطنية.
وأكد أن الأحزاب الاستقلالية لم تكن أبدا مدعومة من قبل القانون، ولا تتوفر حاليا على أى دعم من قبل غالبية المجتمع الكتالونى، مذكرا بأن أربعة فقط من أصل كل 10 كتالونيين راهنوا على برنامج الكتلة الداعية للانفصال عن إسبانيا.
انقسام داخل انفصاليى كتالونيا حول رئيس الحكومة والاستقلال أصبح مستبعدا
الأربعاء، 30 سبتمبر 2015 11:59 ص
انتخابات كتالونيا - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة