اجتماع بنيويورك للتحضير لقمة "مصر - اليونان ـ قبرص" الثالثة بأثينا.. الخارجية: اتفقنا على تدعيم التعاون بمجال اكتشاف الغاز والنفط بشرق المتوسط.. ووزير خارجية اليونان: القمة سيسبقها زيارة ثنائية للسيسى

الأربعاء، 30 سبتمبر 2015 05:04 م
اجتماع بنيويورك للتحضير لقمة "مصر - اليونان ـ قبرص" الثالثة بأثينا.. الخارجية: اتفقنا على تدعيم التعاون بمجال اكتشاف الغاز والنفط بشرق المتوسط.. ووزير خارجية اليونان: القمة سيسبقها زيارة ثنائية للسيسى سامح شكرى وزير الخارجية
كتبت ـ رباب فتحى وآمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قام وزراء خارجية مصر واليونان وقبرص ، أمس ، فى اجتماعا ثلاثياً على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإعداد للقمة الثلاثية القادمة والتى سوف تعقد فى أثينا، وقال وزير الخارجية اليونانى "نيكوس كوتزياس" أن القمة سيتم الإعلان عن موعدها فى الوقت المناسب معلنا أن سيسبقها زيارة ثنائية للرئيس عبد الفتاح السيسى ، بناء على دعوة تلقاها من رئيس الوزراء اليونانى لزيارة أثينا.
مؤكداً حرص الدول الثلاث على رفاهية شعوبها وعلى تحقيق الاستقرار فى المنطقة ومكافحة التطرف، وحماية جميع المجتمعات فى أنحاء الشرق الأوسط، ، سواء الثقافية أو الدينية.

تدعيم التعاون فى مجال اكتشاف احتياطات الغاز والنفط فى شرق البحر المتوسط

وقال المتحدث بإسم الخارجية المستشار أحمد أبو زيد أن الدول الثلاث اتفقت فى بيان مشترك بيانها على أهمية تدعيم التعاون فى مجال اكتشاف احتياطات الغاز والنفط فى شرق البحر المتوسط استنادا إلى مباديء القانون الدولى واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، وبحيث تصبح هذه الاكتشافات مجالا للتعاون الإقليمى وتحقيق الرخاء لشعوب المنطقة.

واتفقت الأطراف على دور مصر الحيوى فى تحقيق الأمن والاستقرار فى منطقة شرق المتوسط والمنطقة بأسرها، حيث تبادل الوزراء الثلاثة وجهات النظر بشأن القضايا الرئيسية فى المنطقة وعلى رأسها الوضع فى كل من سوريا، وليبيا، واليمن، والعراق، وكذلك القضية الفلسطينية، والبرنامج النووى الإيراني.
كما أكدوا على أهمية تكاتف المجتمع الدولى فى مكافحة ظاهرة الإرهاب، والتأكيد على التزام الدول الثلاث بدعم الجهد الدولى فى محاربة تنظيم داعش الإرهابى وغيره من التنظيمات الإرهابية، وضرورة معالجة القصور فى الجهود الرامية إلى إنهاء ظاهرة تدفق المقاتلين الأجانب، وكذلك وقف كافة أشكال الدعم المالى والعسكرى لهذه التنظيمات.

ضرورة تبنى نهج يتسم بالشمولية للتعامل مع أزمة اللجوء

وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن الوزراء الثلاثة تناولوا أزمة اللجوء التى تفاقمت مؤخرا على ضوء الصراعات المشتعلة فى المنطقة، حيث أكدوا على ضرورة تبنى نهج يتسم بالشمولية فى التعامل مع هذه الأزمة من مختلف أبعادها لا سيما البعد الإنساني، كما يعمل على معالجة هذه الظاهرة من جذورها، بتسوية الصراعات التى تسببت فى موجات الهجرة الحالية.

كما أكدوا دعمهم للمفاوضات الجارية لحل المشكلة القبرصية بهدف توحيد الجزيرة، بما يتفق مع القانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وكرر وزير الخارجية اليونانى الدعوة لنظيريه المصرى والقبرصى لزيارة أثينا ، فى الفترة من 18 إلى 20 أكتوبر ، لحضور مؤتمر حماية مجتمعات منطقة الشرق الأوسط.

الدول الثلاث اتفقت على استمرار التنسيق والتشاور

وأوضح المستشار أحمد أبو زيد وزراء خارجية مصر واليونان وقبرص أكدوا على استمرار التعاون والتنسيق فيما بينهم لتحقيق السلام والرخاء والاستقرار فى منطقة شرق المتوسط، كما أكدوا أهمية أن يدرك الاتحاد الأوروبى حقيقة الأوضاع فى مصر، مشيرين إلى استعداد مصر لدفع التعاون مع الاتحاد بشكل أكبر فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، وضرورة أن يقدم الاتحاد كافة أشكال الدعم السياسى والاقتصادى لمصر فى الحرب التى تخوضها ضد الإرهاب، وكذلك دفع التعاون بينهما فى مجالات التجارة، وإدارة الأزمات، والتشاور حول القضايا الإقليمية.

فيما يتعلق بالأزمة السورية، أكد البيان الصادر عن الاجتماع الثلاثى على دعم الدول الثلاث لجهود مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دى ميستورا لإحياء العملية السياسية، وكذلك دعم الجهود المصرية لتحقيق التوافق بين قوى المعارضة السورية، من أجل التوصل إلى حل سياسى وفقا لإعلان جنيف.

دعم جهود الحوار الوطنى فى ليبيا

وفى الشأن الليبى، أشار البيان إلى دعم جهود الممثل الخاص لأمين عام الأمم المتحدة برناردينو ليون وكذلك للحكومة الليبية المنتخبة، والبرلمان المرتبط بها، حتى يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية. كما أعربوا عن القلق فيما يتعلق بالوضع الأمنى فى ليبيا، وضرورة أن تسير عملية المصالحة والحوار السياسى بالتزامن مع استراتيجية محاربة الإرهاب.

فيما يتعلق باليمن، أعرب البيان عن دعم الدول الثلاث للحكومة الشرعية، وكذلك دعم وحدة اليمن وسلامة أراضيه، كما أكدوا أن الجهود التى تقودها الأمم المتحدة مع مجلس التعاون الخليجى هى السبيل الوحيد لحل الأزمة.

الحكومات الثلاث تتفق على دعم العراق فى مواجهة الإرهاب

وجدد البيان دعم الدول الثلاث للحكومة العراقية فى حربها ضد الإرهاب، وجهودها الراغبة فى تحقيق السلام والاستقرار للشعب العراقي. كما رحب البيان بالاتفاق الذى تم التوصل إليه فى فيينا يوم 15 يوليو 2015 بشأن البرنامج النووى الإيراني، حيث أعربت الدول الثلاث عن تطلعها لأن يكون هذا الاتفاق خطوة فى طريق إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.

وعلى صعيد القضية الفلسطينية، أشار البيان إلى دعم الدول الثلاث لاستئناف المفاوضات بهدف التوصل إلى تسوية شاملة للقضية على أساس حل الدولتين، فضلا عن ترحيبهم بسعى الرباعية الدولية للعمل مع الدول العربية الرئيسية فى هذا الإطار. كما طالبوا بوقف التصعيد فى المسجد الأقصي، وأن يلتزم المجتمع الدولى بمسئولياته فى حماية الأماكن المقدسة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة