"إنهم يقتلون براءة الأطفال".. كوارث التعليم تتواصل فى البحيرة.. تلاميذ قرية برشيد يتلقون دروسهم داخل مخيم بعد هدم مدرستهم.. أولياء الأمور يهددون بالإضراب عن الطعام.. والمسئولون يحلقون فى عالم افتراضى

الأربعاء، 30 سبتمبر 2015 07:53 ص
"إنهم يقتلون براءة الأطفال".. كوارث التعليم تتواصل فى البحيرة.. تلاميذ قرية برشيد يتلقون دروسهم داخل مخيم بعد هدم مدرستهم.. أولياء الأمور يهددون بالإضراب عن الطعام.. والمسئولون يحلقون فى عالم افتراضى جانب من المخيمات
البحيرة - جمال أبو الفضل - ناصر جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قام اليوم أهالى قرى الكوم بمركز رشيد بالبحيرة، ببناء مخيمات لتعليم أولادهم داخل مدرسة الكوم الابتدائية بإدارة رشيد التعليمية، والتى تم هدمها ونقل التلاميذ إلى مدرسة صلاح سالم الابتدائية بالغابشة ونصبوا الخيام عليها لاستعمالها كفصول للتلاميذ.

وأكد أهالى القرية أنهم لجأوا إلى تلك الخطوة الاحتجاجية، بعد أن أعيتهم الحيل مع المسئولين فى المحافظة فيما هدد أهالى قرى "عزب الكوم" التابعة لمركز رشيد بالبحيرة، اليوم الثلاثاء، بالإضراب عن الطعام، ومنع أبنائهم من الذهاب إلى مدارسهم نهائيًا.

وترجع أحداث الواقعة للعام الماضى حينما نقل مدرسة الكوم الابتدائية بإدارة رشيد التعليمية إلى مدرسة صلاح سالم الابتدائية بالغابشة وهدم المدرسة.

مدرسة على بعد 5 كم


وقد عانى الأهالى الأمرين فى ذلك، لأن الأطفال يدخلون فترة مسائية وببلدة تبعد عن قراهم حوالى 5 كيلو مترات، وتحملوا كل الأعباء والقلق على أمل أن يتم البدء فى الانتهاء من إعادة بناء المدرسة المهدمة وعلى أمل أن يبدأوا العام الجديد بمدرستهم، إلا أن الحال لم يتغير ولم يتم الشروع فى أى عمل بالمدرسة .

فما كان من الأهالى أن منعوا التلاميذ من الذهاب للمدرسة والتجمع بفناء المدرسة القديمة لليوم الثانى على التوالى بأبنائهم، فى انتظار أى من المسئولين يذهب إليهم ويتم البدء فى إنشاء المدرسة.

"اليوم السابع" رصد قيام الأهالى بعمل مخيمات تجمعوا فيها هم وأبناؤهم فى مدرستهم القديمة، فى ظل تجاهل تام من وزارة التربية والتعليم ومحافظ البحيرة الدكتور محمد سلطان وهيئة الأبنية التعليمية، وتظل الأزمة معلقة بلا حل حتى الآن .

ولى أمر يشكو لليوم السابع


ومن جانبه أكد مصطفى فهمى المحامى الأمين العام المساعد للجنة الدفاع عن الحقوق والحريات بنقابة المحامين وأمين حزب التجمع برشيد وأحد أولياء الأمور، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الأهالى البسطاء الفقراء وقد عانوا الأمرين العام الماضى وتحملوا المشقة والمصاريف الباهظة الزائدة التى زادت عليهم، من أجل أن يتم بناء المدرسة ويعود إليها التلاميذ ولكن المدرسة هدمت ولم يتم عمل شىء فيها، وأضاف أنه فى بداية العام الحالى طالب أصحاب الأتوبيسات بمبالغ باهظة لنقل التلاميذ تصل إلى 100 جنيه للتلميذ، مع عدم مسئوليتهم عن ركوب ونزول الأطفال، مما يستلزم الأمر لمرافق بمبلغ شهرى وأهالى القرى الثلاث من أولياء الأمور إناس بسطاء لا يقدرون على هذه الأعباء، خاصة أنهم كانوا قد وفروا مكانًا بديلاً للمدرسة بالقرية حتى يتم البناء .

المسئولون لا يسألون عن المشكلة


وأشار إلى أن الإدارة رفضت ذلك ونقلتهم لتلك المدرسة البعيدة وبفترة مسائية، مما أصابهم بالقلق على أبنائهم وحتى الآن لم يتقدم أحد من المسئولين بأى حل أو لقاء بأولياء الأمور، مما يزيد الأمور تعقيدًا ويحرم هؤلاء الأطفال من حقهم الذى كفله لهم الدستور والقانون فى التعليم، وناشد فهمى الرئيس عبد الفتاح السيسى بسرعة التدخل وحل تلك الأزمة رحمة بأولادهم.


اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة