نتائج جديدة وخطيرة للغاية عن المرض الخبيث الذى يسمى السرطان، حيث كشفت دراسة علمية حديثة أن مرضى السرطان يمكن أن يعانوا من تلف القلب فى صمت بسبب الورم الخبيث.
وأظهرت الدراسة التى أشرف عليها باحثون نمساويون، أن مرضى السرطان المشخص حديثاً لديهم مستويات عالية من الهرمونات والمواد الكيميائية فى الدم التى عادة ما تكون علامات منبهة لأمراض القلب.
وقال الباحثون إن هذه المؤشرات الكيميائية لأمراض القلب زادت مع شدة الإصابة بالسرطان، وكانت مرتبطة بشدة مع ارتفاع خطر الوفاة لهؤلاء المرضى.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن السرطان يمكن أن يحدث ضررا لأنسجة القلب، حتى ولو كان الشخص أقل عرضة لأمراض القلب.
وقالت الدكتورة آنا باراك، رئيسة الكلية الأمريكية لقسم القلب والأورام، إن هذه الدراسة تغير مفهوم علاقة السرطان بالأمراض الأخرى، خاصة أمراض القلب.
ووجد الباحثون خلال الدراسة التى شملت على أكثر من 555 شخصا يعالجون من السرطان فى مستشفى فيينا العام فى النمسا، أن مرضى السرطان قبل تلقى العلاج قد تضررت قلوبهم.
وتوصل الباحثون فى معرض أبحاثهم إلى أن هناك علامات للإصابة بأمراض القلب فى دمائهم، حيث إن هناك العديد من الهرمونات المرتبطة باضطرابات القلب، وبعض البروتينات المرتبطة بالالتهاب، ومادة كيميائية تسمى التروبونين وهى عبارة عن بروتين يقوم بتنظيم عملية انقباض العضلات ويوجد فى العضلات القلبية.. وقد نشرت نتائج الدراسة عبر الموقع الطبى الامريكى "Health Day News".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة