وزير خارجية فلسطين: إسرائيل بإجراءاتها الخطيرة فى الأقصى تعلن حربا دينية

الخميس، 03 سبتمبر 2015 05:03 م
وزير خارجية فلسطين: إسرائيل بإجراءاتها الخطيرة فى الأقصى تعلن حربا دينية الدكتور رياض المالكى وزير الخارجية الفلسطينى
رام الله أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد وزير الخارجية الفلسطينى الدكتور رياض المالكى بعد ظهر اليوم الخميس فى مقر الوزارة فى مدينة رام الله، لقاء هاما مع أعضاء السلك الدبلوماسى المعتمد لدى فلسطين، بحضور وزير القدس الدكتور عدنان الحسينى والمفتى العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، حيث استعرض المالكى التطورات الأخيرة فى مدينة القدس المحتلة و بالتحديد ما يحدث بالمسجد الأقصى من رغبة إسرائيل لإنهاء الصراع لصالحها على المدينة من خلال التقسيم الزمانى والمكانى لدخول باحات المسجد الأقصى.

وأشار المالكى إلى منع المصلين المسلمين من الدخول لباحات المسجد من الساعة السابعة صباحا إلى الساعة الحادية عشر، وذلك لدخول المستوطنين المتطرفين الذى يدعون دائما لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم، إضافة إلى سياسة تقنين وقت الصلاة للمسلمين إلى أقل من ساعة ومن يخالف يعرض نفسه للمساءلة فى مركز الشرطة.

وأوضح أن العصابات الاستطانية الإرهابية التى تدعو المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى، هم أيضا من يقومون بالاعتداءات على الفلسطينين فى مدنهم وقراهم تحت مسمع وحماية من قوات الاحتلال، بالإضافة إلى سياسة هدم المنازل وتهجير السكان الأصليين من مدينة القدس ضمن سياسة ممنهجة لتهويد المدينة المقدسة.

وأكد وزير الخارجية الفلسطينى أهمية نقل معاناة الشعب الفلسطينى والتصعيد الخطير جراء الاقتحامات المتواصلة .. محذرا المجتمع الدولى من أن ما يحث يمكن أن يجر المنطقة إلى حرب دينية من خلال السياسات الإسرائيلية تجاه المسجد الأقصى، ومشيرا إلى الرسائل التى تم إرسالها الى منظمة التعاون الإسلامى والجامعة العربية والأمم المتحدة حول التصعيد الإسرائيلى فى المسجد الأقصى.

وفى ختام اللقاء، دعا المالكى أعضاء السلك الدبلوماسى بضرورة دعم المطلب الفلسطينى بالتصويت لصالح مشروع قرار رفع العلم الفلسطينى أمام مقر الأمم المتحدة بجانب الدول الأعضاء، خلال جلسة التصويت فى الجمعية العامة فى العاشر من سبتمبر الجاري، كما دعاهم لدعم مطلب فلسطين بالانضمام إلى منظمة الإنتربول، مما يؤدى إلى دعم العمل المؤسساتى الفلسطينى وتقوية جهاز الشرطة.


وعقب اللقاء، عقد المالكى مؤتمرا صحفيا بحضور وزير القدس والمفتى العام للقدس والديار الفلسطينية، استعرض خلاله آخر التحركات الدبلوماسية لوقف وفضح الاعتداءات الإسرائيلية العنصرية ضد القدس والمسجد الأقصى، كما استعرض التحريض العنصرى الإسرائيلى على المستوى الإعلامى.

من جانبه، قال المفتى الشيخ محمد حسين إن إسرائيل تحاصر المسجد الأقصى منذ 24 أغسطس الماضى بسياسة "التقسيم الزماني"، حيث أنها بهذه السياسة تنتهك حرية العبادة للمسلمين.

وذكر الشيخ الحضور بأحداث عام 2000 حين دخل شارون إلى المسجد الأقصى، والتى أدت إلى اندلاع الانتفاضة الثانية نتيجة زيارته التى استفزت الفلسطينيين وانتهكت أماكن عبادتهم.

وأشار إلى مصادرة جزء كبير من أراضى مقبرة الرحمة الإسلامية مما تسمى "سلطة الطبيعة" الإسرائيلية الملاصقة للسور الشرقى للمسجد الأقصى، ووضع الأسلاك الشائكة حولها لتحويلها لمسارات ما يسمى الحدائق الوطنية، ورسم حدود جديدة للمقبرة الموجودة منذ مئات السنين.

وأكد "أننا كفلسطينيين نمد أيدينا للسلام العادل الذى يضمن حقوقنا المشروعة" .. مضيفا أن القدس فى خطر، فى ظل الإجراءات والقيود التى تصعد الموقف فى الأراضى المقدسة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة