أكد الوزير خلال الكلمة التى ألقاها فى المؤتمر على أهمية تدريب معلمى اللغة الإنجليزية، من أجل تنمية هذه اللغة لدى الطلاب، مشيرا إلى أن المعلم هو محور العملية التعليمية، ومهما توافرت الأجهزة التكنولوجية والوسائل الحديثة يظل المعلم هو العنصر الرئيسى لتطوير والنهوض بمنظومة التعليم.
وقال الوزير إنه يثق فى نزاهة وشرف المعلم وإحساسه بالمسئولية تجاه واجبه نحو طلابه والمجتمع، وإن المعلمين يمثلون قوة كبيرة ومؤثرة فى المجتمع، لافتا إلى أن العام الدراسى القادم يعد تحديا كبيرا لنا جميعا لإصلاح المنظومة التعليمية.
وأشار إلى أن الوزارة شرعت فى البدء فى إصلاح التعليم، وأننا قادرون على التغيير، مؤكدا أنه يتبنى فكرة الإصلاح المتمركز حول المدرسة، وإأنه تم البدء فى مشروعات عديدة مثل صيانة المدارس، والقرائية، وأنه سيتم توقيع بروتوكول مع الوكالة الأمريكية للتنمية لدعم القرائية والحسابية واللغة الإنجليزية، قائلا إذا استطعنا النجاح فى هذا المشروع نضع أولادنا على الخطوة الصحيحة فى التعليم.
وأضاف الوزير أن الوزارة تهتم بالتنمية المهنية للمعلمين من خلال تنفيذ برامج التدريب المختلفة، وإرسال بعثات من المعلمين لبعض الدول لتدريبهم، وتدريب مديرى المدارس.
وأوضح الوزير، أنه سيتم التغيير فى منظومة التعليم، حيث إنه لأول مرة يتم توزيع كراسات أنشطة لتنمية مهارات التفكير للطلاب من بداية الصف الأول الابتدائى إلى الصف الثالث الإعدادى، ونستهدف تحويل التعليم من الحفظ والتلقين إلى البحث والتفكير، مشيرا إلى أن تحقيق الانضباط فى المدرسة واحترام المعلم وتقديره من خلال تطبيق لائحة الانضباط، بالإضافة إلى مواجهة الدروس الخصوصية.
يذكر أن هذا المؤتمر هو الثانى الذى تنظمه الوزارة لتطوير تدريس اللغة الإنجليزية، و المؤتمر الأول تم تنظيمه بمحافظة الإسماعيلية، ومن أهداف المؤتمر تبادل الخبرات بين جميع الموجهين والمعلمين وموجهى العموم من جميع المديريات فيما يخص أحدث أساليب التدريس، وكيفية التغلب على المعوقات التى تواجه المعلم ، وكذلك كيفية تعزيز وتعظيم الربط ما بين التكنولوجيا الحديثة فى العملية التعليمية داخل الفصل.





