وقالت الصحيفة إن الرئيس أعلن عن الخطوة كجزء من حسن النية والرغبة فى نشر السلام من قبل الصين بعد ازدياد القلق داخل القارة الآسيوية، وباقى دول العالم من تنامى القوة العسكرية والبحرية والجوية لجمهورية الصين التى يعتبر جيشها ثانى أقوى جيوش العالم.
وقال الرئيس فى خطابه الذى ألقى به بعد العرض العسكرى الذى شهد مرور 12 ألف جندى صينى يحملون أحدث الأسلحة أن الصين لن تسعى وراء السيطرة أو الهيمنة فى المنطقة، رغم تنامى قدراتها العسكرية، مبتعدة عن مآسى عانت منها الجمهورية الصينية فى الماضى جراء الاحتلال.
وقالت صحيفة الواشنطن بوست إن العرض العسكرى الذى نظمه الحزب الشيوعى الحاكم حمل أكثر من رسالة، محليا فقد أعطى صورة قوية للصين رغم الأزمة الاقتصادية التى تعانى منها الجمهورية، وتنعكس توابعها على السوق العالمية، ودوليا هى حملت رسالة أن الصين التى كانت تعانى إبان الحرب العالمية الثانية بسبب ضعف قوتها أضحت قوة يعمل لها العالم ألف حساب.
