وجاء هذا الخطاب ردًا على الخطاب الإسرائيلى الذى يتهم البعثة الفلسطينية بالتلاعب واختراق القوانين، واستشهدت البعثة الفلسطينية فى الخطاب الذى أرسلته ببعثة الفاتيكان المراقبة الدائمة "Holy See" التى تدعم هذا القرار.
لقاء لوزير الخارجية الفلسطينى
وكان وزير الخارجية الفلسطينى رياض الملكى قد أجرى اليوم الخميس لقاء مع أعضاء السلك الدبلوماسى المعتمد لدى فلسطين فى مقر الوزارة برام الله، وطالب أعضاء السلك الدبلوماسى بضرورة دعم المطلب الفلسطينى بالتصويت لصالح مشروع قرار رفع العلم الفلسطينى أمام مقر الأمم المتحدة بجانب الدول الأعضاء، خلال جلسة التصويت فى الجمعية العامة فى العاشر من سبتمبر الجارى
كما دعاهم لدعم مطلب فلسطين بالانضمام إلى منظمة الإنتربول، ما يؤدى إلى دعم العمل المؤسساتى الفلسطينى وتقوية جهاز الشرطة.
رفض إسرائيلى
على جانب آخر، طالبت إسرائيل الأمم المتحدة برفض رفع "العلم الفلسطينى" ضمن أعلام الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية على مدخل مقرها فى مدينة نيويورك الأمريكية، خلال اجتماعات الجمعية العامة الشهر الجارى.
وطالب مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة "رون بروس-أور" الأمين العام للمنظمة الدولية "بان كى مون" ورئيس الجمعية العامة "سام كوتيسا" إلى رفض ما وصفها "المبادرة الفلسطينية لرفع العلم الفلسطينى فى مدخل مقر الأمم المتحدة فى نيويورك.
وقال "أور" إن الفلسطينيين يقومون مجددًا بخطوات خالية من أى معنى بدلاً من اتخاذ قرارات حقيقية فى المفاوضات مع إسرائيل"، محذرًا مما وصفه بـ"رضوخ الأمم المتحدة لسياسة القوة".
ومن المقرر أن يرفع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون إلى الجمعية العامة - خلال اجتماعها هذا الشهر - مشروع قرار يطلب رفع علمى "دولة فلسطين" والفاتيكان (اللتين يحملان صفة دولة مراقب) إلى جانب أعلام الدول الـ193 الأعضاء بالمنظمة.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد قررت فى نوفمبر 2012 اعتبار فلسطين دولة مراقب غير عضو فى المنظمة الدولية، ومنذ ذلك الوقت انضمت دولة فلسطين للعديد من المنظمات والمعاهدات الدولية والتى كان آخرها المحكمة الجنائية الدولية فى أبريل الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة