مدير أمن البحيرة لـ"اليوم السابع": جاهزون للانتخابات البرلمانية ومستمرون فى مواجهة الأعمال التخريبية.. نقدم تضحيات ونواجه الإرهابيين بكل حسم.. وخطط لتأمين المنشآت الحيوية والمدارس والميادين

أكد اللواء محمد عماد الدين سامى، مدير أمن البحيرة، اتخاذ كافة الاستعدادات الأمنية لمواجهة كافة صور الأعمال الإرهابية والتخريبية.. التى من المتوقع أن ينفذها أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارهم من مختلف الفصائل الإرهابية.

وأشار مدير أمن البحيرة، خلال حواره مع "اليوم السابع" إلى أن جاهزية إزالة كافة العوائق أمام تنفيذ الاستحقاق الأخير لخارطة المستقبل، وهو الانتخابات البرلمانية، والعمل على تهيئة الشارع لسبق مجلس النواب، وملاحقة كافة المجرمين والمسجلين خطر ومثيرى الشغب.

وأضاف مدير أمن البحيرة، أن هناك خطة عمل لتأمين الانتخابات والمواطنين خلال عملية الاقتراع، مشددًا على أن دور الشرطة سيقتصر على تأمين العملية الانتخابية دون التدخل فى مجرياتها.

التصدى للإرهاب بكل قوة وحسم

وأوضح مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة، أنه سيتم التصدى للإرهاب بكل حسم وقوة، مشددًا على عدم السماح للجماعة الإرهابية بتنفيذ أعمال عنف مهما كلفهم من تضحيات، ومواجهة أى أعمال إرهابية بكل حسم، ولن يُسْمَح بالمساس بأمن البلاد، وعدم التهاون مع أى فرد يحاول الخروج على القانون ويهدف إلى تعطيل الانتخابات.

الدفع بـ6 تشكيلات لتأمين كافة المنشآت

وقال مدير أمن البحيرة إنه تم الدفع بـ6 تشكيلات من قوات الأمن والمدرعات المصفحة والأمن المركزى، بالإضافة إلى الاستعانة بـ30 مجموعة قتالية مسلحة بتسليحات متطورة لتأمين كافة المنشآت الحيوية وجميع الميادين، والتصدى لأى أعمال من شأنها الإضرار بالأمن العام قد تحدث من قِبَل الجماعات الإرهابية.

خطة أمنية استباقية لمواجهة الجماعات الإرهابية

وتابع مساعد وزير الداخلية أنه رغم ما تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية من موجات عنف وتفجيرات طالت العديد من الأبرياء فلن ترهبهم هذه الأعمال وستتم ملاحقة العناصر الإرهابية حتى القضاء على الإرهاب نهائياً بنطاق محافظة البحيرة.

وأكد مدير أمن البحيرة، وضع خطة أمنية استباقية لمواجهة الجماعات الإرهابية غير مسبوقة، من خلال توسيع دائرة الاشتباه الجنائى، والعمل على توجيه عدة ضربات أمنية استباقية للمسجلين خطر والعناصر الإرهابية، خاصة فى المناطق، التى تشتهر بالجماعات المتطرفة والخارجين على القانون، تحسبًا لوقوع أى أعمال عنف من قِبَل عناصر الإخوان الإرهابية بالتزامن مع موجات العنف، التى تشهدها البلاد.

تكثيف أمنى بمداخل المدن واستخدام أجهزة متطورة للكشف عن المفرقعات

وأصدر مدير أمن البحيرة توجيهات لمدير إدارة البحث الجنائى، اللواء دكتور أشرف عبد القادر، مدير المباحث، بضرورة التنبيه على ضباط وأفراد المباحث بتكثيف الأمن على جميع مداخل المدن، خاصة المدن الحدودية، التى تربط البحيرة والمحافظات المجاورة.

وكشف مساعد الوزير أنه أصدر تعليمات واضحة للعقيد جمال ياسين، مدير إدارة الحماية المدنية بالبحيرة، بالمرور الدائم على كافة المنشآت الحيوية والميادين العامة بشكل مستمر وتنفيذ عمليات تعقيم وفحص باستخدام أحدث الأجهزة المتطورة للكشف عن المفرقعات، بالاستعانة بمجموعات من أكفأ ضباط وأفراد المفرقعات للكشف الجيد لمحيط المنشآت الحيوية والميادين العامة، والاستعانة بمجموعة كبيرة من الكلاب البوليسية، للكشف عن أى أجسام غريبة مشتبه فيها، بالإضافة إلى وضع كل الآليات المناسبة، التى تضمن تأمين المنشآت الحيوية والشارع البحراوى وجميع الميادين العامة بنطاق المحافظة.

خطة انتشار سريع لأكثر من 30 دورية شرطة متحركة

وأوضح مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة، أنه تم اعتماد خطة انتشار سريع لأكثر من 30 دورية شرطة متحركة بشتى مراكز ومدن المحافظة مكونة ضباط مباحث وضباط نظام ومجموعات قتالية مسلحة بتسليحات متطورة برفقتها خبراء المفرقعات للمرور الدائم على المنشآت الحيوية والميادين العامة ومتابعة الأمن عن قرب والتدخل الفورى والسريع فى حالة حدوث أى شىء يهدد الأمن العام، من قبل الخوارج من الإخوان وأنصارهم من الجماعات الإرهابية، علاوة على غلق معظم الشوارع المحيطة بالمنشآت الشرطية وعمل حرم آمن، مشيرا إلى أن المديرية قامت بعمل حملات استباقية لوأد أى أعمال إرهابية قبل القيام بها.

وقال مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة إنه سيشرف بنفسه على خطة تأمين المنشآت الحيوية بنطاق المحافظة، من خلال أطواف أمنية على مدار 24 ساعة تتشكل من مجموعات من ضباط المباحث الجنائية ومجموعات قتالية وسيارات نجدة تجوب جميع شوارع مدن ومراكز المحافظة.

وأضاف مساعد وزير الداخلية أن هذه الإجراءات لإثبات التواجد الأمنى وحتى يشعر المواطن بالتواجد الشرطى على مدار الـ24 ساعة، فضلاً عن مواجهة أى عوائق أو أى أمور قد تخل بالأمن العام أو قد تحدث فوضى بأى مدينة من مدن المحافظة، مشيراً إلى أنه وجّه عقب وصولة لمديرية أمن البحيرة برفع حالة الاستنفار الأمنى القصوى لتأمين مبنى مديرية أمن البحيرة والمنشآت الشرطية وجميع المنشآت الحيوية بالمحافظة، وأنه يقوم الآن بوضع خطة أمنية استباقية لمواجهة الجماعة الإرهابية غير مسبوقة، وذلك من خلال توسيع دائرة الاشتباه الجنائى، والعمل على توجيه عدة ضربات أمنية للمسجلين خطر والعناصر الإرهابية، خاصة فى المناطق، التى تشتهر بالجماعات المتطرفة والخارجين عن القانون.

انتشار رجال الشرطة فى كل مناطق المحافظة

وشدد مدير أمن البحيرة على أن هناك أمنا قويا وانتشارا فعالا لرجال الشرطة فى كل ربوع محافظة البحيرة لحفظ أمن البلد والمواطن لضبط كل ما هو خارج على القانون، مشيرا إلى أنه سيقود خلال الفترة المقبلة حملات أمنية مكبرة لاستهداف باقى البؤر الإجرامية، التى تم تحديدها من قبل رجال المباحث للتصدى لكل ما يخل بالأمن العام.

خطة تأمين المدارس

وعن تأمين المدارس والجامعات خلال العام الدراسى الجديد قال مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة، إن تأمين المدارس سيتم بتقسيم كل مدينة إلى قطاعين، وسيدعم كل قطاع بخدمة من المباحث وسيارة نجدة، بالإضافة إلى وضع خدمة ثابتة أمام معظم المدارس ذات الكثافة العالية، وخاصة مدارس الابتدائى ورياض الأطفال، مشيراً إلى أنه سيشارك فى عمليات التأمين ضباط مباحث الآداب وفريق من أكفأ خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية، بالإضافة إلى سيارات الإطفاء التى ستتمركز بالقرب من مناطق المدارس.

وأشار مساعد وزير الداخلية، إلى أنه سيكون هناك زيارات من الداخلية مع بدء العام الدراسى الجديد بشكل مستمر لجميع مدارس البحيرة وبخصوص تأمين الكليات، وقال إنه سيتم تكثيف التواجد الأمنى بجميع مناطق المدارس والكليات خاصة مدارس الفتيات لضبط العناصر الإجرامية والإرهابية والخارجين عن القانون، والذين يشكلون بؤراً إجرامية من شأنها زيادة معدل الجرائم بكافة أنواعها، ومن أجل إشعار المواطنين والأهالى بالأمن والأمان وإحكام السيطرة الأمنية من أجل إعادة الثقة فى جهاز الشرطة، وذلك من خلال انتهاج أسلوب العمل الميدانى.