.jpg)
وصرح السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء بأن الاجتماع تضمن الإشارة إلى أحدث النظم التكنولوجية الأوروبية المستخدمة فى القضاء على التلوث فى المصارف، وذلك من خلال "إزالة المخلفات بالتعويم"، حيث نوه وزير البحث العلمى إلى أن هذه التكنولوجيا تقوم على تقديم معالجة ابتدائية متقدمة ترفع كفاءة محطة معالجة الصرف الصحى من 25% إلى 60% على نفس المساحة الإنشائية للمحطة.
.jpg)
وأوضح وزير البحث العلمى أنه يمكن استخدام هذه التكنولوجيا فى رفع كفاءة محطات الصرف القائمة عن طريق إضافة طاقة استيعابية ما بين 30% إلى 50%، فضلا عن إنشاء محطات مدمجة لمعالجة الصرف الصناعي، مؤكدا أنه يمكن توليد الطاقة الحيوية اللازمة لتشغيل المحطة من ناتج المعالجة، وبما يوفر الطاقة المستخدمة فى التشغيل.
واستعرض الاجتماع التوصيات المقترحة لتنفيذ هذه التقنية، ومن بينها اختيار أحد المصارف فى إحدى قرى الدلتا كتجربة لتطبيق التكنولوجيا الحديثة للوقوف على النتائج الإيجابية المتحققة من تطبيقها، وإتخاذ القرار فيما يتعلق بعمل التوسعات وإعادة التأهيل فى إحدى محطات المعالجة المتواجدة، وذلك فضلا عن إنشاء محطة جديدة متكاملة مع الطاقة، أو محطة مدمجة لمعالجة المياه للاستفادة منها فى رى المسطحات الخضراء.
كما بحث الاجتماع الإحتياجات المطلوبة لتطبيق هذه التكنولجيا ومن بينها تحديد المساحات اللازمة لإقامة تجهيزات المحطة، وتكلفة التنفيذ فى إحدى القرى المقترحة على كل المصارف المتواجدة بها، فضلا عن تدريب المهندسين الفنيين القائمين على إدارة المحطة على التكنولوجيا الجديدة، كما تم بحث النطاق الزمنى للتنفيذ سواء للمحطات القائمة أو الجديدة.
وأوضح المتحدث الرسمى أن رئيس الوزراء وجه فى ختام الاجتماع باعداد خطة لتنفيذ هذه التقنية الجديدة بتوقيتات محددة فى عدد من محطات الصرف الصحى والمصارف المائية الملوثة، والوقوف على النتائج الايجابية المتوقعة لتطبيقها، وإختيار قرية كنموذج للتطبيق، حيث سيتم رفع كفاءة محطة معالجة الصرف الصحى القائمة باستخدام هذه التكنولوجيا.
.jpg)
.jpg)