مسئولو الأجهزة يسيئون إلى المواطنين
وقال جلال خليل عبد الرحمن لـ "اليوم السابع" أن الرئيس عبد الفتاح السيىسى، رئيس الجمهورية، أحيا فينا مشاعر الوطنية النبيلة، إلا أن كثيرا من الأجهزة ومعاونى الرئيس يسيئون إلى المواطنين، ويتعمدون إيلامهم دون مسئولية أو إدارك لأهمية وحساسية المرحلة الحالية.
شقيقى لا يجد مياها منذ شهر رمضان الماضى
وأضاف: شقيقى الكيميائى مجدى عبد الرحمن الذى يسكن هو أسرته بمنطقة أرض الجمل قسم أول دمياط لا يجد هو وأسرته شربة ماء، منذ شهر رمضان الماضى، وحتى الآن، وفوجئنا أن مياه الشرب لا تأتى على مدار اليوم سوى عدة دقائق، والسبب هو أن شركة مياه الشرب بدمياط تتقاعس عن إصلاح ماسورة مياه رئيسية عمومية بالشارع العمومى، وتتحجج بحجج واهية لا علاقة للمواطنين بها وإنما هى مسئولية الشركة نفسها.
ودن من طين وودن من عجين
وأضاف عبد الرحمن: لجأنا للشركة عشرات المرات وصرخنا واستغثنا، ولكن المسئولين ودن من طين وودن من عجين، وبناء عليه قررت إقامة دعوى تطالب بالحكم بإعدامى، أفضل من أن أموت أنا وشقيقى وأسرتى من العطش.
وقال عبد الرحمن: إن هذا الوضع اللاإنسانى اشترطت أن نورد آلاف الجنيهات حتى تقوم الشركة والوحدة المحلية بالحفر لإصلاح العيوب رغم أن العطل راجع إلى توصيلاتها وخطوط المياه الرئيسية.
كان عبد الرحمن أقام دعوى قضائية تتضمن أن المدعى قام مع شقيقة مجدى عبد الرحمن بالتردد على شركة مياه الشرب بدمياط يشكو من سوء حالة مياه الشرب وضعفها، وعندما فشلت كل المحاولات فى الإصلاح طالبت شركة مياه الشرب بآلاف الجنيهات حتى يمكن الحفر وإصلاح المواسير الرئيسية.
كيف نكون فى القرن الواحد والعشرين والمواطن لا يجد مياها
وأضاف المدعى أنه لا يتصور أن فى القرن الواحد والعشرين، أن لا يجد مواطنا مصريا نقطة المياه التى يشربها، وأن هذا يعد نوعا من الكفر وبناء عليه فإن المدعى لا يريد العيش فى زمان لا يجد فيه البشر مياه الشرب فى مصر.
وطالب عبدالرحمن من المحامى العام لنيابات دمياط المستشار إيهاب الحسينى بالتحقيق فى هذه الدعوة وإنصاف أصحاب الحقوق الضائعة داخل شركة مياه الشرب، الذين يتقاعسون عن إنصاف الناس وإيصال حقوقهم لهم.
وقد حدت محكمة بندر دمياط جلسة 17 أكتوبر القادم لنظر الدعوى والمرافعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة