وعن لقائه بعميلة الموساد سيندى، قال: "حدث ذلك فى الشارع، أنا قطعت الشارع وهى قطعت الشارع وتحدثنا، وكنت انا اتنزه وهى تتنزه أيضا، لم أحبها، قلت ان العلاقة يمكن ان تتقدم قليلا، فى اللحظة الاولى قلت لها انها عميلة للموساد، ثم نسيت ذلك".
وقال فعنونو انه هو الذى بادر الى العلاقة مع سيندي: "هذه هى الطريقة للإيقاع بشخص، عندما يبادر، اذا بادرت هى فستشتبه بها، ولذلك بادرت أنا وتحدثت معها، فهى غريبة فى لندن وانا غريب فى لندن، وتطورت العلاقة والتقينا المرة تلو الاخرى".
وادعى فعنونو ان عميلات اخريات للموساد حاولن الايقاع به، مضيفا أنه فهم الخديعة فى وقت متأخر قائلا: "فى اللحظة التى هجم فيها رجال الموساد على فى البيت فى روما، فهمت هناك، وكنت لا ازال اعتقد انها ضحية ايضا، وبعد ثلاثة ايام امضيتها داخل السفينة التى احضرتنى الى إسرائيل استنتجت انها كانت جزء من الخطة".
الجدير بالذكر أن فعنونو اعتقل لمدة 18 عاما، ويخضع منذ اطلاق سراحه لقيود مشددة، وتم فى السنوات الأخيرة احتجازه للتحقيق عدة مرات بسبب خرق شروط اطلاق سراحه.
