ووفقا لصحيفة الباييس الأسبانية فقد أكد راخوى أن إصلاح القانون الدستورى سيكون منفردا، مشيرا إلى أن الميزانية العامة فى أسبانيا ستكون الأمضاء عليها فى مدة تتراوح بين 13 و20 ديسمبر مما سيجعل الانتخابات يوم 20.
وأشارت الصحيفة إلى أن راخوا أعرب عن قلقه بشأن النتيجة المحتملة لتللك الانتخابات، مشيرا إلى أنه أيا ما كان سيحدث فيها فإن المواطنين هم من سيقومون بدعم الحزب المناسب لهم، والاتفاق مع الحزب الاشتراكى العمالى المعارض سيكون "افضل طريقة لاحترام ارادة المواطنيين".
وقال راخوى إنه على الرغم من العصر الديمقراطى فى اسبانيا إلا أنه يحدث مشاكل بين بعض الاطراف، وكان هناك مخاوف من أن الانتخابات أن تصبح اكثر خطورة وغير ديمقراطية، أو أن تخلق صعوبات للحكم.
ومن ناحية فقد أشارت صحيفة إيه بى سى الاسبانية إلى أن راخوى أكد "لن تكون هناك استقلال لكتالونيا ..هذا هراء"، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة الكتالونية أرتور ماس أعلن أن فى حال فوزه فىى الانتخابات الاقليمية 27 سبتمبر سيعلن استقلال كتالونيا عن اسبانيا.
وحذر راخوى ماس من اعلان اى استقلال لكتالونيا قائلا "اسبانيا بلد حقيقى، ولابد من ماس أن يتحمل مسئولية حقيقية".
