انفراج مؤقت لأزمة السوريين العالقين بالمجر.. ورئيس الوزراء المجرى يهدد بمواجهة تدفق المهاجرين ويؤكد: اللاجئون يهددون جذور أوروبا المسيحية.. ومجلس الأمن يتجه لإصدار قرار لمكافحة الهجرة بالمتوسط

الخميس، 03 سبتمبر 2015 01:03 م
انفراج مؤقت لأزمة السوريين العالقين بالمجر.. ورئيس الوزراء المجرى يهدد بمواجهة تدفق المهاجرين ويؤكد: اللاجئون يهددون جذور أوروبا المسيحية.. ومجلس الأمن يتجه لإصدار قرار لمكافحة الهجرة بالمتوسط تضامن ألمانى مع اللاجئين السوريين
بوادابس: وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فرنسا وألمانيا وإيطاليا يطالبون الاتحاد الأوروبى بإصلاح قوانين اللجوء


رئيس وزراء بريطانيا يتعرض لضغوط كبيرة لقبول مزيد من السوريين


اللاجئون يتحولون إلى لعبة انتخابية بين الأحزاب الثلاثة الرئيسية فى كندا



انفرجت مؤقتا أزمة اللاجئين السوريين العالقين فى العاصمة المجرية بوادابست، بعدما سمحت السلطات المجرية لقطار يمتلئ بالمهاجرين بمغادرة محطة القطارات الشرقية فى بودابست، متوجها إلى بلدة قرب الحدود النمساوية.

واقتحم مئات المهاجرين الساعيين للتوجه إلى أوروبا الغربية صباح اليوم الخميس، محطة القطارات الرئيسية فى بودابست فور إعادة فتحها من قبل الشرطة، وأعيد فتح المدخل الرئيسى، حيث تدفق عدد كبير من المهاجرين من أصل ألفين عالقين منذ الثلاثاء فى العاصمة المجرية، على قطار متوقف، وفى ظل غياب الشرطة تدافع المهاجرون لمحاولة الصعود على قطار، إلا أن إعلانا عبر مكبرات الصوت أفاد بأن أى قطار دولى لن يغادر محطة كيليتى "لفترة غير محددة".

وأعلنت مصلحة السكك الحديد المجرية فى بيان "من أجل سلامة النقل عبر السكك الحديد، قررت الشركة أن الخطوط المباشرة بين بودابست وأوروبا الغربية لن تكون قيد الخدمة حتى إشعار آخر".

وأصبحت المجر نقطة انطلاق للمهاجرين وقد وصل البلاد 50 ألفا خلال شهر أغسطس فقط على أمل مواصلة رحلتهم إلى ألمانيا ودول أخرى فى أوروبا الغربية، والاثنين سمحت السلطات لآلاف المهاجرين بالصعود إلى قطارات متجهة إلى النمسا وألمانيا، لكن فى اليوم التالى منع المهاجرين الذين لا يحملون تأشيرات دخول من الرحيل، وبقى حوالى ألفى رجل وامرأة وطفل عالقين فى المحطة أو منطقة ترانزيت، مخيم اللاجئين تحت الأرض الذى أقامه آلاف الأشخاص بشكل عشوائى.

رئيس وزراء المجر: تدفق اللاجئين على أوروبا يهدد الجذور المسيحية


جاء ذلك فيما قال رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، إن تدفق اللاجئين على أوروبا يهدد الجذور المسيحية للقارة، وإن الحكومات يجب أن تضبط حدودها قبل أن تقرر عدد طالبى اللجوء الذين يمكنها استقبالهم، وأضاف فى مقال بصحيفة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج الألمانية أن شعوب أوروبا تختلف فى الرأى مع معظم الحكومات بشأن أزمة اللاجئين، وتابع "يريد منا الناس السيطرة على الموقف وحماية حدودنا". وأضاف "يمكن السؤال عن عدد الأشخاص الذين يمكن أن نستقبلهم أو عن ضرورة توزيع حصص (من اللاجئين) فقط عندما نحمى حدودنا".

كما أكد أوربان أن بلاده سيكون لديها بحلول 15 سبتمبر حزمة قواعد لمواجهة تدفق المهاجرين من بينها إقامة الحواجز، لافتاً بعد اجتماع مع رئيس البرلمان الأوروبى مارتن شوالتس فى بروكسل "نحن المجريين يعترينا الخوف... الناس فى أوروبا يملأهم الخوف لأنهم يرون الزعماء الأوروبيون ومن بينهم رؤساء الوزراء عاجزين عن السيطرة على الوضع".

وأضاف أوربان "جئت إلى هنا لإبلاغ الرئيس أن المجر فعلت كل ما هو ممكن للحفاظ على القواعد. نعد حاليا فى البرلمان المجرى حزمة قواعد جديدة ونقيم الحواجز وكل هذا يمكن أن يخلق وضعا جديدا فى المجر وأوروبا اعتبارا من 15 سبتمبر. أمامنا الآن أسبوعا واحدة من الوقت للتحضير".

تبنى المجر سياجا يمتد بطول 175 كيلومترا على طول حدودها مع صربيا


وتبنى المجر سياجا يمتد بطول 175 كيلومترا على طول حدودها مع صربيا لإبعاد العدد المتنامى من المهاجرين القادمين من جهة الجنوب، وقال أوربان إن المهاجرين "اجتاحوا" بلاده، مشيرا إلى أن معظمهم ليسوا مسيحيين بل مسلمين، وأضاف "هذا سؤال مهم لأن أوروبا والثقافة الأوروبية لها جذور مسيحية.أليس الموضوع برمته مثيرا للقلق لأن الثقافة الأوروبية المسيحية بالكاد قادرة على الحفاظ على القيم المسيحية لأوروبا؟".

مجلس الأمن يعتزم إصدار قرار يجيز للاتحاد الأوروبى التدخل فى المياه الدولية فى البحر المتوسط


من جهة أخرى أعلن السفير الروسى فى الأمم المتحدة فيتالى تشوركين أن مجلس الأمن يعتزم إصدار قرار يجيز للاتحاد الأوروبى التدخل فى المياه الدولية فى البحر المتوسط لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وقال تشوركين الذى تولت بلاده فى مطلع سبتمبر الرئاسة الدورية لمجلس الأمن إن مشروع القرار الذى يعتزم المجلس إقراره "محدود أكثر" من المشروع الذى طرح فى بادئ الأمر.

وأضاف السفير الروسى أن مشروع القرار فى حال أقر سيجيز للبحرية الأوروبية أن تتدخل ضد سفن المهربين "فى أعالى البحار وليس فى المياه الإقليمية" الليبية، ولم يعط تشوركين أى تفاصيل إضافية عن مشروع القرار، مرجحا أن يتم إقراره فى سبتمبر.

وفى غياب قرار من مجلس الأمن يجيز التدخل فى المياه الإقليمية فإن أى تدخل أوروبى فى المياه الليبية يحتاج إلى موافقة السلطات فى هذا البلد، إلا ان الأخيرة منقسمة بين حكومتين وبرلمانين، فى حين تقود الأمم المتحدة وساطة لإقناع الأطراف الليبيين بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وبحسب دبلوماسى فى مجلس الأمن فإنه بانتظار حل أزمة السلطة فى ليبيا "يمكننا إنجاز قسم من العمل فى أعالى البحار، يمكن أن نسمح بتنفيذ مهمة هناك"، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن هذه الفكرة لم يناقشها بعد رسميا أعضاء المجلس الـ15.

وكان الاتحاد الأوروبى أطلق مهمة بحرية لمكافحة سفن المهربين وهو يسعى للحصول على تفويض لها من مجلس الأمن الدولى، لكن المهمة الأوروبية تنحصر حاليا بإعمال المراقبة وتبادل المعلومات، من دون أن يكون لديها تفويض باعتراض السفن وتدميرها.

إنقاذ 781 مهاجرا قبالة السواحل الليبية


وتزامن ذلك مع إعلان مصادر أمنية إيطالية عن قيام السفينة "سيم بايلوت" النرويجية بإنقاذ 781 مهاجرا قبالة السواحل الليبية يومى الأحد والاثنين الماضيين، وذلك فى عمليات إنقاذ منسقة من قبل خفر السواحل الإيطالى.

وأضافت المصادر أن السفينة المحملة بالمهاجرين التى وصلت إلى ميناء "كاليارى" عاصمة جزيرة سردينيا، تضم 595 رجلا و170 امرأة وأحد عشر طفلا، وتحمل أربع جثث أيضا رست على رصيف (ريناشِتا)، حيث تم إعداد نقطة متقدمة للإسعافات الأولية من قبل قوات الدفاع المدنى الإقليمية.

وأشارت إلى أنه سيتم إجراء الفحوصات الطبية الأولية وتحديد هوية المهاجرين، ليتم نقلهم إلى مراكز الاستقبال المؤقت فى أربع مناطق من الجزيرة، جنوب إيطاليا .

وأفادت المصادر الأمنية بأن هذا هو "الرسو الثالث " للسفينة النرويجية بميناء كاليارى، حيث كان الأول فى 18 يوليو الماضى مع 456 شخصا على متنها، والثانى فى 24 أغسطس الماضى عندما أقلت إلى الميناء 963 مهاجرا.

إيطاليا وألمانيا وفرنسا تعتبر قوانين اللجوء فى الاتحاد الأوروبى عفا عليها الزمن


وسيطرت قضية الهجرة على المناقشات الغربية، ففى روما أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أن إيطاليا وألمانيا وفرنسا تعتبر أن قوانين اللجوء فى الاتحاد الأوروبى عفا عليها الزمن، وهى بالتالى تطالب بإصلاحها وبتوزيع عادل للمهاجرين على كل دول الاتحاد، وقالت الوزارة فى بيان أن وزراء خارجية الدول الثلاث وقعوا رسالة مشتركة سلطوا فيها الضوء على العيوب التى تشوب قوانين اللجوء المعتمدة فى الاتحاد الأوروبى، وطالبوا بإعادة النظر بـ"المضامين وآليات التنفيذ".

وفى رسالتهم شدد الوزراء الألمانى فرانك-فالتر شتاينماير والإيطالى باولو جينتيلونى والفرنسى لوران فابيوس "على ضرورة تحقيق هدف التوزيع العادل للاجئين على الأراضى الأوروبية"، وأرسل الوزراء رسالتهم إلى الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى بغية مناقشتها فى لوكسمبورغ يومى الجمعة والسبت خلال الاجتماع غير الرسمى الذى يعقده وزراء خارجية دول الاتحاد.

كما أرفقوا بالرسالة وثيقة تتضمن قائمة باقتراحات ترمى لإيجاد مخرج للأزمة التى يواجهها الاتحاد راهنا والتى تمثل "امتحانا تاريخيا" له، بحسب مصدر دبلوماسى.

وفى هذه الوثيقة الواقعة فى خمس صفحات والتى حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها يبدى الوزراء تأييدهم لتوحيد دول الاتحاد شروط استضافة طالبى اللجوء، وأكدوا أنه "يجب على أوروبا أن تحمى اللاجئين المحتاجين لحماية بصورة إنسانية، أى تكن الدولة العضو فى الاتحاد الأوروبى التى يصلون إليها"، وطالب الوزراء أيضا بـ"توزيع عادل للاجئين فى أوروبا" وهو أمر يتم عبر إقرار "سياسة توزيع أكثر فعالية للمهاجرين غير الشرعيين فى الاتحاد الأوروبى".

كما طالب الوزراء الاتحاد الأوروبى بأن يعمد "فورا" إلى زيادة دعمه للدول الأوروبية التى تعتبر بوابة دخول المهاجرين إلى الفضاء الأوروبى، مثل اليونان وإيطاليا، وكذلك أيضا إلى إنشاء نظام مراقبة على المستوى الأوروبى للحدود الخارجية للاتحاد.

كاميرون يواجه ضغوطا متزايدة لقبول عدة آلاف إضافية من المهاجرين


وفى لندن يواجه رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، ضغوطا متزايدة، لقبول عدة آلاف إضافية من المهاجرين واللاجئين الذين يفرون إلى أوروبا هربا من الحروب والظروف الاقتصادية فى بلادهم، بعدما تسببت صورة جثة طفل طافية على أحد الشواطئ فى تركيا فى إثارة غضب دولى بشأن تلك الأزمة الإنسانية الحادة.

ودعا مسؤول كبير فى الأمم المتحدة بريطانيا إلى استضافة المزيد من الفارين من سوريا بعد الصور المروعة التى انتشرت يوم أمس الأربعاء، وقال ممثل الأمم المتحدة الخاص لشئون الهجرة بيتر ساذرلاند إنه فى حين أن بعض الدول تتحمل عبء أزمة المهاجرين على نطاق كبير، إلا أن المملكة المتحدة من بين تلك التى "من الممكن أن تقوم بأكثر مما تقوم به حاليا".

وقال متحدث باسم الحكومة إن صور جثة الطفل الذى يبلغ ثلاث سنوات على الشاطئ التركى كانت "صادمة بشكل واضح"، وعلى الرغم من أن ديفيد كاميرون قد صرح أمس بأن استضافة مزيد من المهاجرين ليس هو الحل لهذه الأزمة، أكد المتحدث باسم رئاسة الوزراء على أن المملكة المتحدة كانت فى طليعة الجهود الدولية لمساعدة اللاجئين فى المنطقة.

وقال النائب عن حزب المحافظين ديفيد بوروز لصحيفة الديلى تليجراف "إن على الحكومة البريطانية "قبول الآلاف، وليس مئات الناس"، كما دعا المرشح على زعامة حزب العمال آندى بورنهام البرلمان لمناقشة ما إذا كان على المملكة المتحدة استضافة المزيد من اللاجئين عند عودة البرلمان الأسبوع المقبل، فى حين اقترحت إيفيت كوبر أنه يمكن للمملكة المتحدة استضافة 10 آلاف لاجئ سورى.

وقال زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار، تيم فارون، إن رفض الحكومة استضافة بضع مئات أكثر من اللاجئين "خاطئ من الناحية الأخلاقية" و"غباء سياسى"، فى حين قالت الوزيرة الأولى فى اسكتلندا نيكولا ستورجيون، "يجب علينا أن نفعل أكثر"، وتحدث عدد من نواب حزب المحافظين عن ضرورة بذل بريطانيا لمزيد من الجهد لمساعدة اللاجئين السوريين.

قضية اللاجئين السوريين تتحول إلى لعبة انتخابية فى كندا


وفى كندا تحولت قضية اللاجئين السوريين إلى لعبة انتخابية، بعدما تعهد زعماء الأحزاب الثلاثة الرئيسية أن تستضيف بلادهم مزيدا من اللاجئين السوريين، فى وعود تأتى قبل شهر ونصف من الانتخابات التشريعية المقررة فى 19 أكتوبر.

وكانت حكومة رئيس الوزراء المحافظ ستيفن هاربر تعهدت استضافت 20 ألف لاجئ سورى فى غضون أربع سنوات، ولكن من أصل هذا الرقم، فقط 1002 لاجئ سورى استقروا فى كندا حتى نهاية يوليو، بحسب الأرقام الرسمية الأخيرة، وقال هاربر خلال مؤتمر صحفى "لدينا خطط لفعل المزيد" على صعيد استضافة اللاجئين السوريين، مشددا فى الوقت نفسه على أن زيادة حصص اللجوء لن تكفى لوحدها لحل مأساة مئات آلاف السوريين الذين فروا من النزاع الذى يمزق بلدهم.

وأضاف "ما دامت هناك تنظيمات مثل ما يسمى تنظيم داعش الذى يتسبب بملايين اللاجئين حرفيا ويهدد بقتل أناس فى العالم أجمع، لا يمكن أن يكون هناك حل" لأزمة اللاجئين"، مشددا على أنه "يجب أن يكون لدينا موقف عسكرى حازم ضد داعش وهذا ما نفعله".

بدوره تعهد زعيم "الحزب الديموقراطى الجديد" (ان بى دى، يسار) توماس مولكير الذى يتصدر استطلاعات الرأى بأن تستضيف كندا مزيدا من اللاجئين السوريين إذا ما فاز حزبه بالانتخابات، وقال إنه إذا شكل حزبه الحكومة المقبلة فإن "هذه الحكومة ستأخذ هذه الأزمة الإنسانية بجدية بالغة كما يحتمه علينا واجبنا، وكندا ستتحمل قسطها" من المسؤولية.

بالمقابل وعد زعيم الحزب الليبرالى جاستن ترودو بأنه فى حال فاز حزبه فى الانتخابات فهو سيضع حدا لمشاركة كندا فى التحالف الدولى ضد تنظيم الدولة الإسلامية وسيوافق على استضافة 25 ألف لاجئ سورى فى كندا فى مرحلة أولى.

الأردن يستقبل 104 لاجئين سوريين خلال الـ 48 ساعة الماضية


من ناحية أخرى قالت مديرية التوجيه المعنوى التابعة للقوات المسلحة الأردنية، فى بيان لها اليوم الخميس، إن قوات حرس الحدود استقبلت خلال الـ 48 ساعة الماضية 104 لاجئين سوريين من مختلف الفئات العمرية ومن كلا الجنسين، وفقا للبيان قامت قوات حرس الحدود بتأمين هؤلاء اللاجئين إلى مراكز الإيواء والمخيمات المعدة لاستقبالهم كما قدمت كوادر الخدمات الطبية الملكية الرعاية الصحية والعلاجات الضرورية للمرضى منهم.

وبحسب المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فإن إجمالى عدد اللاجئين السوريين الموجودين فى الأردن والمسجلين لديها منذ اندلاع الأزمة السورية فى منتصف مارس 2011 وحتى الآن يزيد على 630 ألف لاجئ سورى، فيما يقدر المسئولون الأردنيون عددهم بنحو مليون و400 ألف (من بينهم 750 ألف سورى موجودون قبل الأحداث ويطلق عليهم لاجئون اقتصاديون).

كما أشار إلى أن الوكالات الإنمائية والإنسانية التابعة للأمم المتحدة تعتمد أيضا على التبرعات المقدمة من القطاع العام، فضلا عما تبديه الحكومات من سخاء لمواصلة أعمالها المنقذة للحياة فى سياق مواجهة التحديات الإنمائية، والكوارث الطبيعية، والنزاعات المسلحة وغيرها من حالات الطوارئ.


موضوعات متعلقة..



- قطار محمل باللاجئين يغادر محطة شرقى المجر متجها إلى الحدود النمساوية










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

بنحب مصر قوي قوي قوي

وقفوا الحرب في سوريا وليبيا والعراق واليمن وامنعوا تسليح داعش واخوتها وصلحوا هذة البلاد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة