الزميل محمد سعد يحصل على الدكتوراه فى الإعلام ووسائل الاتصال

الخميس، 03 سبتمبر 2015 06:22 م
الزميل محمد سعد يحصل على الدكتوراه فى الإعلام ووسائل الاتصال الزميل محمد سعد يحصل على الدكتوراه فى الاعلام ووسائل الاتصال
كتب ـ محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل الزميل محمد سعد على درجة الدكتوراه فى الإعلام ووسائل الاتصال من كلية كلية الإعلام بجامعة إسبن الأمريكية، بعد أن أكمل بنجاح كل متطلبات الدرجة العلمية للدكتوراه لمدة 24 شهرًا، وكانت الرسالة بعنوان "صورة النساء والرجال فى المجلات العمانية.. دراسة الخصائص والتحديات".

وحصل محمد سعد مدير مكتب "اليوم السابع" بسلطنة عمان على درجة الماجستير فى الإعلام الإلكترونى من كلية الإعلام بجامعة القاهرة.

وبحثت الدراسة فى خصائص المضمون فى الصحافة العربية والمجلات العمانية، مع دراسة حالة لأقدم المجلات العائلية فى سلطنة عمان، ممثلة فى مجلة "الأسرة" العمانية، بما فيها من مواضيع موجهة للأسرة خاصة المرأة والرجل، ومفهوم هذه العلاقة فى العالم بشكل عام وفى سلطنة عمان على وجه الخصوص، كما تناولت صحافة المرأة والرجل - النشأة والمفهوم والوظائف - وتطرقت إلى نشأة الصحافة النسائية فى سلطنة عمان ومضامينها وأنماطها الصحفية، وتوزيعها الجغرافى، ومصادرها، ووظائفها والصورة الصحفية فيها من حيث نوعيتها وإطارها الثقافى، والتعرف على أهم التحديات التى تواجه المجلات فى سلطنة عمان وخاصة "مجلة الأسرة"

وتعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية، إذ اعتمدت على أداة تحليل المضمون، وذلك بعد أخذ عينة عشوائية من مجلة الأسرة، اشتملت على 12 عددًا، وذلك فيما يتعلق بدراسة خصائص المجلات العائلية، حيث توصلت هذه الدراسة إلى بعض النتائج من أهمها زيادة نسبة المضمون الصحفى الخاص بالشئون النسائية على المضمون الصحفى العام وعن شئون الرجل، بالإضافة للموضوعات الثقافية والدينية العامة التى استحوذت على الاهتمام الأكبر فى المجلات النسائية والعائلية فى سلطنة عمان، كما كشفت الدراسة تصّدر الموضوعات الاجتماعية الترتيب الأول، تلتها الموضوعات المتعلقة بالأزياء ثم الطبخ والتغذية والصحة.

وقد أولت المجلات النسائية العمانية، اهتمامًا كبيرًا بنمط التقرير الصحفى، وشغل الخبر الصحفى المركز الثانى، والحديث الصحفى المركز الثالث، بينما تصدرت صورة المرأة التى تحمل الإطار الثقافى الخارجى اهتمام المجلات النسائية والعائلية.

وأشارت الدراسة إلى وجود عدد من التحديات المهنية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والإدارية التى تواجهها المجلات العمانية، بالإضافة إلى بعض التوصيات لتحسين وتطوير الشكل والمضمون.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مني

مبروك عليك

الف مبروووووك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة