"الحق فى الدواء" يرد على وزارة "الصحة" بشأن توزيع حزب النور لسوفالدى

الخميس، 03 سبتمبر 2015 04:14 م
"الحق فى الدواء" يرد على وزارة "الصحة" بشأن توزيع حزب النور لسوفالدى اعلان حزب النور عن سوفالدى
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المركز المصرى للحق فى الدواء، أن تصريحات وزارة الصحة بشأن أن حزب النور يقوم بصرف سوفالدى للمرضى من الصيدليات وفقا للبروتوكول العلاجى الذى وضعته الوزارة، مهدرا لحق أساسى من حقوق المرضى وجاء ضاربا بعرض الحائط كل المحاذير التى أطلقها الأطباء المختصون بعلاج فيروس سى .

قال محمود فؤاد، رئيس المركز المصرى للحق فى الدواء، لـ "اليوم السابع"، إن اعتراف الوزارة بعدم خطأ حزب النور وتبرئة ساحته من تلك الواقعة، رغم إذاعته لبيان صدر على موقعه الرسمى، يعد تبرئة لشركة معروفه سبق أن زارها أحد مسئولى الصحة، مشيرا إلى أن هذه الشركة وفرت للحزب خصما كبيرا لا تقدمه للمواطنين الآخرين .

وأضاف:"أن عمليات صرف الدواء وخاصة فيروس سى له ضوابط، والمرض له بروتوكول علاجى محدد، حيث لا يأخذ السوفالدى وحده ويتم تناوله مع بعض الأدوية الأخرى، ويستلزم متابعة دورية جب أن نوضح هنا أن تناول دواء السوفالدى مرتبط بتناول أدوية أخرى مثل الإنترفيرون والريبافرين بعد قياسات التحاليل B C R ، أو قياس لحالة الكبد أو قياس حالة صفائح الدم بشرط أن يتم هذا من خلال معهد معتمد".

وتابع:" كان حزب النور سيوفر للمريض الدواء فهل سيكون حسب الكورس 6 عبوات تصرف مرة واحدة؟ وكيف يعلم الحزب والوزارة أن المريض سيقوم بشراء 12 حقنة إنترفيرون ثمن الحقنة الواحدة التى تقدر بـ 1460 جنيها فكيف لهذا المريض تدبير 17ألف جنيه ثمن الكورس؟ وفى حال كان المريض معه روشتة مختومة من المعهد وتقرر له كورس آخر مثل السوفالدى والأولسيو فكيف سيقوم بتدبير 28 ألف جنيه ثمن الأولسيو؟".

واستطرد:"إن الوزارة تصرح بكلام غريب وتستهين بأرواح المرضى وتشجع القوى السياسية بالتلاعب بمشاعر المرضى وتحول مقراتها إلى مختبرات علمية بديلا للمستشفيات، كما قالت اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات أن قرار الحزب تهريج وهراء، وأن هذا القرار لا يصدر من متعلم".








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة