الأمم المتحدة: قوى خارجية تدير الصراع فى سوريا

الخميس، 03 سبتمبر 2015 03:45 م
الأمم المتحدة: قوى خارجية تدير الصراع فى سوريا جانب من العنف فى سوريا
جنيف (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محققون فى جرائم الحرب يتبعون الأمم المتحدة اليوم الخميس إن السوريين محاصرون بين قصف الحكومة للمناطق المدنية وجماعات إسلامية لا ترحم فى صراع تديره على نحو متزايد قوى خارجية ويتسم "بانتشار التطرف".

وأضاف المحققون أن تنظيم داعش الذى يسيطر على مناطق واسعة من محافظات بشمال وشرق سوريا امتد إلى وسط البلاد وجنوبها ليبث الرعب ويرتكب جرائم ضد الإنسانية.

ويستند أحدث تقرير صادر عن الأمم المتحدة لتوثيق أعمال القتل والاغتصاب والخطف التى ارتكبتها كل الأطراف فى سوريا بين شهرى يناير كانون الثانى ويوليو تموز إلى 355 مقابلة بالإضافة إلى صور فوتوغرافية وأخرى التقطتها الأقمار الصناعية وسجلات طبية.

وقالت لجنة التحقيق التابعة للمنظمة الدولية ويقودها باولو بينيرو "يتردد صدى صرخة من أجل السلام والمحاسبة، وأضاف التقرير دون أن يذكر أسماء "أن قوى دولية وإقليمية تدير الحرب على نحو متزايد خاصة وفقا لما يتماشى مع مصالحها الجغرافية الاستراتيجية."

ويحارب الجيش السورى وجماعة حزب الله اللبنانية مقاتلى المعارضة وتحظى دمشق بدعم مالى وعسكرى من إيران. وتلقى سوريا باللوم فى تقدم مقاتلى المعارضة ببعض المناطق فى الآونة الأخيرة على دعم تقدمه لهم تركيا وقطر والسعودية.

وقال التقرير "أسفر التنافس بين القوى الإقليمية على النفوذ، عن تفاقم يبعث على القلق للبعد الطائفى بعد تدخل مقاتلين أجانب ورجال دين متشددين."

وتابع أن حكومة الرئيس السورى بشار الأسد تواصل قصف المناطق السكنية فى حلب ودير الزور وإدلب ودمشق ودرعا جوا "مما أدى إلى خسائر مدنية واسعة النطاق". وأضاف أن طائرات هليكوبتر سورية أسقطت براميل متفجرة ودعا إلى وقف استخدام الأسلحة غير المشروعة.

وقال التقرير "يواصل المحققون التحرى عن مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية فى شكل غاز الكلور و أو غاز الفوسجين فى سرمين وسراقب وقميناس وبنش وبلدات وقرى أخرى فى إدلب فى مارس وابريل" فى إشارة إلى مزاعم إسقاط براميل متفجرة تحتوى على غاز سام فى المحافظة الواقعة بشمال غرب سوريا.

وقال المحققون الذين أجروا مقابلات مع 600 سجين سابق منذ 2011 "كلهم تقريبا ضحايا تعذيب أو شهود عليه. حضر الكثير منهم وفاة سجناء، "الحكومة مسؤولة عن وفاة المعتقلين على نطاق واسع."

وأضاف أن تنظيم داعش كثف هجماته على محافظتى حمص والحسكة. وتابع أن مقاتلى التنظيم هاجموا مجتمعات كردية وكان أعنف هجوم لهم فى مدينة عين العرب (كوبانى) فى يونيو إذ يقدر أنه أسفر عن مقتل 250 مدنيا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة