لاشك أن الرئيس السيسى أصبحت زيارته الدولية محط اهتمام دولى كبير وتحظى باهتمام لدى كل دولة ورئيسها عندما يتشرفوا بمقابلته والاستماع إليه، وأنه يتحدث باسم الشعب وكواحد منه ويبدأ فى عرض ما تحقق من إنجازات وآخرها قناة السويس الجديدة وعن طموحات مصر ومشروعاتها المستقبلية، وأنه يذهب إلى هذه الدول للاستفادة من تجاربها وزيادة اوجه الاستثمار والتعاون بينها وبين مصر فجولة الرئيس الأخيرة التى بدأت بروسيا وهى المرة الرابعة لها لم تكن من فراغ وانما هى نتيجة جهد ودعم لروسيا التى وقفت بجانب مصر فى حربها ضد إرهاب حكم الإخوان، والتى اثمرت عن نتائج بدعم عسكرى واقتصادى بمشروعات بمنطقة صناعية روسية بمحور قناة السويس ومحطة الضبعة وواصل الرئيس السيسى جولتة بزيارة سنغافورة وهى أول زيارة لرئيس مصرى لها منذ 50 عاما لتعكس تماما وبوضوح رؤية مصر وسياسة مصر الخارجية التى يقودها السيسى بتوسيع دائرة العلاقات السياسية والاقتصادية بما يتفق مع مصالح مصر دون الاعتماد على دائرة مغلقة تريدك دائما أن تكون تابع لهم وعلى رأسهم امريكا والتى يجب أن نحافظ على علاقتنا معها ولكن باسلوب الند بالند وهذا هو المطلوب فى عالم السياسة كما يفعلة السيسى الآن، لعبة توازن القوى بعلاقات متنوعة وقوية وجديدة مع كل الدول تجلعنى استفيد وافيد فالسياسة والاقتصاد وجهان لعملة واحدة عندما تكون قوى سياسيا لابد أن تكون قوى اقتصاديا فتجربة سنغافورة وماحققتة من نهضة اقتصادية ومشاركتها فى حركة التجارة العالمية وانا كدولة مقبل على فتح محور تنمية القناة وإقامة موانئ ومشروعات فى سيناء محتاج لسنغافورة وثم تأتى بعدها الصين وما أدرك ما الصين قوى دولية وصناعية وعسكرية كبيرة الصغير والكبير يعمل وعندهم مليار نسمة ومنتجاتهم تغزو العالم طيب ياجماعة مثلا ماتيجوا تفتحوا كام مصنع عندنا ودربوا العمالة المصرية وننافس بعض مثلا ونعيد فتح طريق الحرير وندخل مع روسيا والصين والهند والبرازيل تكتل البريكس لان هذة الدول عاملة تكتل اقتصادى فيما بينهم وتجارة حرة لأنهم دول أكثر نموا ويا سلام ونتشارك معاهم فمصر دولة واعدة اقتصاديا واختتم الرئيس زيارته الخارجية بااندونيسيا وهى اكبر دولة إسلامية ولها ثقل اقتصادى مع مجموعة اسيان وكيرنز واحد النسور الاقتصادية لدول جنوب شرق أسيا وتحتل المركز 27 كأكبر دول مصدرة فى العالم وهنا نختم ونقول إن مصر مقبلة على نمو اقتصادى وصناعى وزراعى كبير بدأت بشائرة باكتشاف اكبر حقل غاز طبيعى فالطاقة مورد هام للصناعة والزراعة، وهذا يتطلب جهد دولى ومفيش أحسن مما يقوم بة الرئيس وايضا جهد داخلى يتطلب قوانين وتشريعات عاجلة تواجه حالة الترهل والفساد فى الجهاز الإدارى والتى تعيق حركة الاستثمار مع نهضة تعليمية وبحث علمى وان نكون معا ايد واحدة بشباب ورجال مصر المخلصين فمصر شابة فى السن والفكر لاتبخلوا عليها بأى شىء واقيموا العدل مع انفسكم ومعها حتى تنهض وتكون اد الدنيا.
السيسى فى الصين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة