أثرت الأزمة التى فجرها أفراد رابطة التراس "وايت نايتس" قبل مباراة النجم الساحلى التونسى، سلبا على لاعبى الزمالك قبل وأثناء المباراة وأدت إلى الهزيمة الثقيلة بخماسية مقابل هدف فى ذهاب الدور قبل النهائى للكونفيدرالية.
بدأت الأزمة عندما سافر مجموعة من الوايت نايتس لتونس لمؤازرة الزمالك رغم علمهم بأنه لن يتم السماح لهم بدخول المباراة، لتشتعل الاحداث سريعا فور وصولهم مطار القاهرة، ويتم إلقاء القبض على أحد أفراد المجموعة.
عقب الوصول إلى تونس اثيرت ازمة جديدة وهى دخول المباراة حيث تبرأ الزمالك رسميا من مجموعة الألتراس، ورفض أحمد مرتضى منصور عضو مجلس إدارة الزمالك ورئيس البعثة منحهم تذاكر المباراة.
وقبل المباراة بلحظات تم إلقاء القبض على أفراد الوايت نايتس من أمام الاستاد الأوليمبى بسوسة لرغبتهم فى دخول المباراة بدون تذاكر، وتم إيداعهم جميعا فى أحد أقسام الشرطة بتونس لحين انتهاء المباراة.
فى نفس السياق، نشرت صفحة منسوبة لقنصل مصر فى تونس، محمد محمود، عن أن إلقاء الشرطة التونسية القبض على عدد من مشجعى نادى الزمالك، المتواجدين فى مدينة سوسة لمساندة فريقهم أمام النجم الساحلى، جاء عقب إبلاغ إدارة الزمالك عنهم بأنهم جماعة إرهابية.
وقال الصفحة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: "صعبة جدا لما تروح تطلع مواطنين مشجعين من مركز الأمن الوطنى علشان مجلس إدارتهم مبلغ إنهم مصنفين جماعة إرهابية".
التراس وايت نايتس
كتب محمد ربيع
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
