وقال الدكتور أحمد الصباغ، مدير معهد بحوث البترول، إن هذا البرتوكول يفتح مجالًا جديدًا للتعاون الاقتصادى والفنى فى مجال نقل التكنولوجيا بين مصر والصين خاصة أن هذا البرتوكول يتضمن التعاون فى مجالات أبحاث بدائل الوقود، الوقود النظيف، والإضافات البترولية، وتنظيم برامج تدريبية على المحفزات البترولية والبتروكيماوية وزيوت التشحيم.
وأوضح الدكتور الصباغ، أن هذا التعاون يستهدف إنتاج وقود بديل من الطحالب والمخلفات الزراعية ومخلفات زيت الطعام والزيوت غير القابلة للأكل والوقود المخلق من الكربون والهيدروجين والخالى من الكبريت والملوثات، وكذلك فى مجالات الإضافات مثل زيوت التزييت التخليقية.
وأضاف الدكتور الصباغ أن المعهد يحقق أعلى دخل ذاتى على مستوى جميع المعاهد والمراكز البحثية فى مصر حيث ينتج ما لا يقل عن 45 من المنتجات العالية الجودة التى كانت جميعها نتاج أبحاث علمية خاصة بالمعهد وتم تطبيقها بشكل عملى فى حقول البترول والتى توفر نحو مليار جنيه سنويًا لقطاع البترول المصرى كمردو اقتصادى للبحث العلمى.
موضوعات متعلقة..
وأشار الدكتور الصباغ إلى أن معهد بحوث البترول المصرى له مكانه مرموقة تتعدى المعاهد المناظرة فى الهند والمكسيك والذى يسعى إلى أن يكون مكافئًا لنظرائه فى الولايات المتحدة وفرنسا.
البترول تضخ 467 طن بنزين لمواجهة الطوابير فى محطات الوقود بسوهاج