قال الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الأزمة الداخلية للإخوان وصراعات الأجيال والاتجاهات فى العمق الإخوانى جعلتهم ينصرفون عن التشاور مع حلفائهم بشأن الأمور العامة، حسبما يرى عاصم عبد الماجد، كما أن استراتيجية الإخوان تقوم على استخدام الحلفاء دون مشاركتهم فعليًا فى صناعة القرار واتخاذها، ومن ثمَّ وجد عاصم أن الإخوان قد جاوزوا حلفاءهم من الجماعة الإسلامية ولم يقدروا ما اعتبره وقوفًا خلفهم ودعمهم، وأنهم يعملون فقط بشكل داخلى لمواجهة مشاكل الجماعة الداخلية وحل أزماتها.
وأضاف "حبيب"، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن بيان عاصم المهاجم للإخوان يبدو كما لو كان صرخة مكلوم أو زفرة من بلغت به الأمور الحلقوم، فلم يعد يقدر على الصبر فأطلق صرخة حقيقية، وهى أن الأمة التى منحت ثقتها للإخوان من حقها أن يقدم لها كشف حساب عن تجربتهم فى الحكم وما بعدها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة