وأشارت القناة فى تقرير لها، إلى أن عالم المصريات توجه فى رحلته إلى مدينة الأقصر فى مصر أمس الاثنين، ليقوم بالبدء فى عدد من الأبحاث التى تثبت أن المكلة المصرية نفرتيتى مدفونة داخل إحدى الغرف السرية الموجود فى مقبرة الملك توت عنخ آمون.
وأوضح موقع القناة الفرنسية، أنه من المقرر عقد مؤتمر صحفى فى الاول من أكتوبر المقبل ليتم خلاله توضح كل الملابسات التى تتعلق بهذه الدراسة والنظرية التى يرغب البريطانى نيكولا ريفز فى إثباتها، كما سيتم الإعلان خلاله عن النتائج الاولية لزيارته والخطة المستقبلية التى سيتبعها.
وقال الموقع، إن العالم البريطانى لديه نظرية ويريد إثباتها أمام العالم ، حيث هناك سؤال يثير العالم منذ عدة قرون ألا وهو "أين هو قبر الملكة نفرتيتى؟"، ومن هنا بدات النظرية فى الظهور أن تتوالى احتمالات دفنها فى معبد وادى الملوك بالقرب من الأقصر بجوار الفرعون الشهير توت عنخ آمون.
كما نقل الموقع أيضًا ما قاله الباحث البريطانى، وهو أن حجرة توت عنخ آمون بها اثنان من الأبواب السرية التى بُنيت بطريقة مهارية عالية بحيث ألا يتم تفريقها من بقيت جدران الحجرة ، وذلك لتصميم الرسومات أيضًا التى لم توضح أى آثار لها، كما أنه من المقرر أن يقوم نيكولا بفحص جميع حوائط المقبرة بدقة فائقة.
