قرر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بدء حملته الإعلامية والسياسية لصالح حزبه العدالة والتنمية بعد شعوره بأن الحزب لن يتمكن من تشكيل حكومة بمفرده بعد الانتخابات المبكرة المقرر لها الأول من نوفمبر القادم، وفقا لاستطلاعات الرأى التى أعدتها شركات مختلفة.
وذكرت صحيفة "سوزجو" اليسارية المعارضة -فى مقال اليوم الثلاثاء- أنه لا يوجد أى فارق بين أردوغان فى الانتخابات البرلمانية فى 7 يونيو الماضى والانتخابات المبكرة فى الأول من نوفمبر القادم، وربما كان الفارق الوحيد هو رفعه نسخة من القرآن الكريم خلال حملته الانتخابية الماضية فى 7 يونيو للحصول على أصوات الناخبين الأكراد المتدينين، ولما كان متعذرا الحصول على هذه الأصوات مرة أخرى، سيرفع العلم التركى فى الانتخابات المبكرة للحصول على أصوات القوميين اليمينيين المتشددين.
ولفت المقال إلى أنه يبدو جليا أن أردوغان نسى أو تناسى حياديته كرئيس للجمهورية وانتهك الدستور بعد أن خرج عن صلاحياته المرسومة به، وغض الطرف عن الاختلافات العرقية، وتستر تحت عباءة الإسلام، بحسب الصحيفة.
وعانى حزب العدالة والتنمية من انهيار كبير فى الانتخابات العامة فى 7 يونيو الماضى رغم رفع أردوغان لنسخة من المصحف فى كل تجمع فى مدن جنوبى شرق تركيا، ومع ذلك انخفضت أصوات حزبه من 50% إلى 30% فى هذه المدن، ولذا سيلجأ لرفع العلم التركى فى كل خطاب سياسى فى محاولة للملمة شمل أصواته التى فقدها فى مدن الجنوب وجنوبى شرق تركيا.
صحيفة تركية:أردوغان نسى حياديته كرئيس وتستر تحت عباءة الإسلام
الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015 02:39 م
أردوغان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة