بهذه الكلمات بدأ "أمير السيد عبدالعظيم أحمد" 35 سنة حاصل على بكالوريوس تجارة، ومقيم بقرية الدهاشنة، مركز بلبيس بمحافظة الشرقية، كلماته، مضيفا أن المسئولين بالدولة، لم يعطوا أسرة شقيقى الشهيد "المقدم محمد عبد العيظم" حقه، مثل باقى شهداء الشرطة والقوات المسلحة.
ويقول "أمير": 5 أشهرت مضت على استشهاد شقيقى أثناء تأدية واجبه الشرطى بمحافظة شمال سيناء فى الثامن من شهر إبريل الماضى، ولم يتم إطلاق اسمه على مدرسة بقريته، وكأنه لم يستشهد فداء للوطن وترابه الغالى، وترك أطفاله الثلاثة وهم "منة الله" بالصف الثالث الثانوى و"عبد الله" بالصف الثالث الإعدادى و"عبدالرحمن" بالصف الثانى الابتدائى. يعيشون مع والدتهم فى استراحة الشرطة بالإسماعيلية.
الشهيد كان طالب الشهادة ورفض النقل من شمال سنياء
ويتابع "أمير" أن والدى ووالدتى متوفيان منذ فترة طويلة، وإننا 3 أشقاء ذكورًا فقط، الأكبر يعمل طبيب بالسعودية وأن شقيقى الشهيد هو الذى يراعاه، وخاصة إنى الأصغر وبعد إصابتى بالغضروف، وعجزى عن العمل، وتركى الشركة التى كنت أعمل بها فى العاشر من رمضان، فضلا عن انفصالى عن الفتاة، التى كنت مرتبطا بها بعد وفاة شقيقى لمرورى بحالة نفسية سيئة وحدوث سوء تفاهم مع أسرة خطيبتى، وتقدمت لديوان محافظة الشرقية بطلب لتوفير فرصة عمل لأنى شقيق الشهيد.
تم تشييع جثمان الشهيد فى جنازة شعبية مهيبة
يذكر أنه فى الثامن من شهر إبريل الماضى، وأثناء مرور إحدى الدوريات لتفقد الحالة الأمنية بالطريق الدولى بمدينة العريش بشمال سيناء، انفجرت عبوة ناسفة بجانب الطريق استهدفت إحدى مدرعات الدورية، وأسفر ذلك عن استشهاد المقدم محمد السيد عبدالعظيم أحمد، والملازم أول مؤمن عادل عبد المجيد، وإصابة ثلاثة مجندين، من قوات أمن شمال سيناء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة