رئيس وزراء اليونان يوجه من نيويورك دعوة رسمية للسيسى لزيارة أثينا
الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015 07:13 م
السيسى و رئيس وزراء اليونان الكسيس تسيبراس
بعثة نيويورك - يوسف أيوب - محمد الجالى - محمود الضبع -أسماء مصطفى - عمر خالد - تصوير دينا روميه
وجه رئيس وزراء اليونان الكسيس تسيبراس الدعوة للرئيس عبد الفتاح السيسى، لإجراء زيارة رسمية لليونان، وهو ما رحب به الرئيس معرباً عن تطلعه لزيارة اليونان وحضور القمة الثلاثية ومتابعة النتائج التى تسفر عنها، بما يضمن تنسيقاً مستمراً وتشاوراً دائماً بين الدول الثلاث، ويساهم فى تعزيز جهود التعاون والتنمية فى منطقة شرق المتوسط.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد استهل اليوم الأخير لزيارة إلى نيويوروك بحضور "قمة مكافحة تنظيم داعش والتطرف العنيف" التى دعا إليها الرئيس الأمريكى أوباما، وذلك فى إطار الانخراط المصرى النشط فى الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، ولاسيما فى ضوء تمدد هذا التنظيم الإرهابى فى عدد من دول المنطقة، بما يهدد أمن واستقرار شعوبها، وكذا يقوض كياناتها ومؤسساتها الوطنية، وهو الأمر الذى يتعين التصدى له بكل قوة، وبمقاربة شاملة دون انتقائية.
وأضاف المتحدث الرسمى، أن الرئيس عقد عقب ذلك لقاء ثنائياً مع رئيس وزراء اليونان الكسيس تسيبراس، الذى هنأه الرئيس على فوز حزبه فى الانتخابات المبكرة التى شهدتها اليونان مؤخراً، والتى أسفرت عن إعادة تعيينه رئيساً لوزراء البلاد، مشيداً بالعلاقات التاريخية المتميزة التى تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين.
وقد تطرق اللقاء إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية فى المنطقة وأهمية التوصل إلى حلول سياسية لما تشهده من أزمات وبما يحافظ على كيانات الدول ومؤسساتها ومقدرات شعوبها، فضلاً عن تدارك الوضع الانسانى للاجئين وتيسير عودتهم واستقرارهم فى أوطانهم.
وقد وجه رئيس وزراء اليونان التهنئة الرئيس على افتتاح قناة السويس الجديدة، وأكد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة فى مصر من قبل الشركات اليونانية، لاسيما فى مجال التشييد والبناء، منوهاً إلى أهمية تبادل الزيارات بين وفود قطاع الأعمال فى البلدين لبحث فرص تعزيز التعاون الاقتصادى والاستثماى.
وأكد "تسيبراس" على أهمية التعاون مع قبرص فى إطار آلية القمة الثلاثية التى تجمع بين الدول الثلاث لما تمثله من نموذج للتعاون فى منطقة المتوسط، مشيراً إلى عقد القمة القادمة فى اليونان.
وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس عقد بعد ذلك لقاءً مع رئيس وزراء المجر "فيكتور أوربان"، الذى أشاد بالنتائج الايجابية التى تمخضت عنها زيارة السيد الرئيس للمجر فى يونيو 2015، والتى منحت العلاقات الثنائية زخماً حيوياً امتدت آثاره لتعزيز كافة مجالات التعاون الثنائي.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس أشاد بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، منوهاً إلى أهمية متابعة وتفعيل ما تم الاتفاق عليه أثناء زيارة سيادته للمجر، فى مختلف مجالات التعاون.
وقد تناول اللقاء مع رئيس وزراء المجر مستجدات الأوضاع الإقليمية، وسبل التعامل مع تداعياتها، على المنطقة ودول القارة الأوروبية، ولاسيما فيما يتعلق بأزمة اللاجئين، التى يتعين تضافر الجهود الدولية لتسويتها والبحث عن حلول عملية لها من خلال التحرك العاجل لتدارك الوضع الإنسانى المتدهور للاجئين، والعمل على تسوية الأزمات القائمة والتوصل إلى حلول سياسية لها، وبذل المزيد من جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى الدول المُصدرة للهجرة، بما يقضى على الأسباب الرئيسية لها.
هذا، وكان الرئيس قد التقى فى وقت سابق برئيس الوزراء اللبنانى "تمام سلام"، حيث أعرب الرئيس عن أمله فى تحقيق التوافق الوطنى من أجل دفع مسيرة العمل الوطنى ومواجهة التحديات الراهنة على الصعيدين الداخلى والإقليمى.
وأكد الرئيس على دعم مصر الكامل للبنان ومساندتها للجهود المبذولة للحيلولة دون امتداد تأثير تداعيات الوضع الاقليمى المضطرب إلى لبنان، والحفاظ على أمنه واستقراره ووحدة الشعب اللبنانى الشقيق.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه رئيس وزراء اليونان الكسيس تسيبراس الدعوة للرئيس عبد الفتاح السيسى، لإجراء زيارة رسمية لليونان، وهو ما رحب به الرئيس معرباً عن تطلعه لزيارة اليونان وحضور القمة الثلاثية ومتابعة النتائج التى تسفر عنها، بما يضمن تنسيقاً مستمراً وتشاوراً دائماً بين الدول الثلاث، ويساهم فى تعزيز جهود التعاون والتنمية فى منطقة شرق المتوسط.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد استهل اليوم الأخير لزيارة إلى نيويوروك بحضور "قمة مكافحة تنظيم داعش والتطرف العنيف" التى دعا إليها الرئيس الأمريكى أوباما، وذلك فى إطار الانخراط المصرى النشط فى الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، ولاسيما فى ضوء تمدد هذا التنظيم الإرهابى فى عدد من دول المنطقة، بما يهدد أمن واستقرار شعوبها، وكذا يقوض كياناتها ومؤسساتها الوطنية، وهو الأمر الذى يتعين التصدى له بكل قوة، وبمقاربة شاملة دون انتقائية.
وأضاف المتحدث الرسمى، أن الرئيس عقد عقب ذلك لقاء ثنائياً مع رئيس وزراء اليونان الكسيس تسيبراس، الذى هنأه الرئيس على فوز حزبه فى الانتخابات المبكرة التى شهدتها اليونان مؤخراً، والتى أسفرت عن إعادة تعيينه رئيساً لوزراء البلاد، مشيداً بالعلاقات التاريخية المتميزة التى تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين.
وقد تطرق اللقاء إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية فى المنطقة وأهمية التوصل إلى حلول سياسية لما تشهده من أزمات وبما يحافظ على كيانات الدول ومؤسساتها ومقدرات شعوبها، فضلاً عن تدارك الوضع الانسانى للاجئين وتيسير عودتهم واستقرارهم فى أوطانهم.
وقد وجه رئيس وزراء اليونان التهنئة الرئيس على افتتاح قناة السويس الجديدة، وأكد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة فى مصر من قبل الشركات اليونانية، لاسيما فى مجال التشييد والبناء، منوهاً إلى أهمية تبادل الزيارات بين وفود قطاع الأعمال فى البلدين لبحث فرص تعزيز التعاون الاقتصادى والاستثماى.
وأكد "تسيبراس" على أهمية التعاون مع قبرص فى إطار آلية القمة الثلاثية التى تجمع بين الدول الثلاث لما تمثله من نموذج للتعاون فى منطقة المتوسط، مشيراً إلى عقد القمة القادمة فى اليونان.
وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس عقد بعد ذلك لقاءً مع رئيس وزراء المجر "فيكتور أوربان"، الذى أشاد بالنتائج الايجابية التى تمخضت عنها زيارة السيد الرئيس للمجر فى يونيو 2015، والتى منحت العلاقات الثنائية زخماً حيوياً امتدت آثاره لتعزيز كافة مجالات التعاون الثنائي.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس أشاد بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، منوهاً إلى أهمية متابعة وتفعيل ما تم الاتفاق عليه أثناء زيارة سيادته للمجر، فى مختلف مجالات التعاون.
وقد تناول اللقاء مع رئيس وزراء المجر مستجدات الأوضاع الإقليمية، وسبل التعامل مع تداعياتها، على المنطقة ودول القارة الأوروبية، ولاسيما فيما يتعلق بأزمة اللاجئين، التى يتعين تضافر الجهود الدولية لتسويتها والبحث عن حلول عملية لها من خلال التحرك العاجل لتدارك الوضع الإنسانى المتدهور للاجئين، والعمل على تسوية الأزمات القائمة والتوصل إلى حلول سياسية لها، وبذل المزيد من جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى الدول المُصدرة للهجرة، بما يقضى على الأسباب الرئيسية لها.
هذا، وكان الرئيس قد التقى فى وقت سابق برئيس الوزراء اللبنانى "تمام سلام"، حيث أعرب الرئيس عن أمله فى تحقيق التوافق الوطنى من أجل دفع مسيرة العمل الوطنى ومواجهة التحديات الراهنة على الصعيدين الداخلى والإقليمى.
وأكد الرئيس على دعم مصر الكامل للبنان ومساندتها للجهود المبذولة للحيلولة دون امتداد تأثير تداعيات الوضع الاقليمى المضطرب إلى لبنان، والحفاظ على أمنه واستقراره ووحدة الشعب اللبنانى الشقيق.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة