دبلوماسيون وخبراء بالشأن الدولى: جلسات "الأمم المتحدة" أظهرت الخلاف بين واشنطن وموسكو حول حل أزمة سوريا.. مساعد وزير الخارجية الأسبق: ستنتهى بحل حاسم للأزمة.. منى عمر: موقف أمريكا متضارب

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015 06:12 ص
دبلوماسيون وخبراء بالشأن الدولى: جلسات "الأمم المتحدة" أظهرت الخلاف بين واشنطن وموسكو حول حل أزمة سوريا.. مساعد وزير الخارجية الأسبق: ستنتهى بحل حاسم للأزمة.. منى عمر: موقف أمريكا متضارب أوباما وبوتين
كتب هانى عثمان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتفق دبلوماسيون وخبراء فى الشان الدولى، على أن الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليًا فى نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية لن تصل لحلول جذرية لعدد من القضايا الشائكة فى مقدمتها الأزمة السورية، مشيدين بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى للجمعية للعام الثانى بعد غياب مصرى عن الحضور، مؤكدين أن ذلك يعود بالنفع والإيجاب على مصر خلال المرحلة الحالية.

منى عمر: موقف أمريكا من حل الأزمة السورية بالأمم المتحدة متضارب


فى البداية قالت منى عمر، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الجمعية العامة للأمم المتحدة لن تستطيع التوصل لحلول عاجلة فيما يتعلق بالأزمة السورية وكذلك الفلسطينية، موضحة أن أغلب الخطابات فى الجمعية كانت طبيعية وصدرت قبل ذلك فقى جمعيات سابقة بالأمم المتحدة ولم تطرق لخطوات عملية لحل الأزمة.

وأضافت منى عمر، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن حل الأزمة السورية والفلسطينية يتطلب حل عملى قابل للتنفيذ وإمكانيات متوافرة قابلة لتنفيذها، لافتة إلى أن موقف أمريكا من حل الأزمة السورية يشهد تضاربًا كبيرًا خلال الفترة الأخيرة.

فيما قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن قمة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ستصل لنتائج حاسمة فيما يتعلق بحل الأزمة السورية بشكل قاطع، خاصة فى ظل تصريحات معظم زعماء العالم وتوافقهم حول طريقة حل الأزمة.

وأضاف هريدى لـ"اليوم السابع"، أن الجمعية العامة خصصت مناقشتها لحل أزمتى سوريا وأوكرانيا، بعد تأكيد فلادمير بوتين على ضرورة وجود تحالف دولى شامل لحل الأزمة السورية والقضاء على داعش، مستدركًا: "لكن أمريكا هى من تعترض على طريقة حل الأزمة السورية".

الخلاف بين واشنطن وموسكو حول "سوريا"


بينما قال الدكتور مختار الغباشى نائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الجمعية العامة للأمم المتحدة بمثابة منتدى سنوى لقادة وزعماء العالم، لذا فإن كلماتهم على المنصة تكون كالأحلام التى ليس لها علاقة بالواقع مثلما يحدث الآن على أرض الواقع فى سوريا أو القضية الفلسطينية.

وأضاف الغباشى لـ"اليوم السابع"، أن آليات مكافحة الإرهاب مشكلتها أن هناك عدم اتفاق عليها دوليًا أو حتى إقليميًا لأن هناك من يرون أن المواجهة فى السلاح وآخرون فى الفكر، مشيدًا بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى للجمعية العامة للأمم المتحدة بعد غياب طويل للرئيس المصرى عن الحضور، وهذا ما يمنح الفرصة لنقل وجهة النظر المصرية فى كل الأحداث.

من جانبه قال السفير عبد الرؤوف الريدى، سفير مصر الأسبق بواشنطن، إن جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أظهرت مدى الخلاف الموجود بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية حول حل الأزمة السورية، بعدما أعلنت أمريكا تمسكها بعدم بقاء بشار الأسد.

وأضاف الريدى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الموقف الروسى من حل الأزمة السورية فى تطور مستمر، بعدما أعلن روسيا أيضا أنها مستعدة للتحالف مع إيران لحل الأزمة السورية، متوقعًا أن تتخذ جلسات الأمم المتحدة خطوات تنفيذية لحل الأزمة السورية، مؤكدًا أهمية التطرق إلى ما يشهده مسجد الأقصى حاليًا من اعتداءات، والتطرق إلى حل الأزمة الفلسطينية بأقرب وقت ممكن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة