أعدمت باكستان اليوم الثلاثاء رجلا قال إن عمره كان 15 عاما وقت اعتقاله فى جريمة قتل لم يرتكبها فى أحدث قضية تسلط الضوء على نظام العدالة العشوائى فى باكستان.
وقال الرجل ويدعى أنصار إقبال إنه اعتقل مع صديق له قبل 16 عاما بتهمة قتل أحد جيرانه. وقالت أسرة الضحية إن الجريمة ارتكبت بسبب جدال حول مباراة كريكيت لكن إقبال قال إن الشرطة لفقت له الجريمة بدس مسدسين فى منزله.
وقالت السلطات إن إقبال شنق فى الصباح فى مدينة سرجودا بوسط باكستان وإن جثته سلمت إلى أسرته.
ولا يسمح القانون الباكستانى بإعدام من ألقى القبض عليه وهو قاصر. ولم تفحص المحكمة سجلات إقبال المدرسية التى تقول إن عمره كان 14 عاما لدى اعتقاله ولا شهادة ميلاده التى تقول إنه كان 15 عاما متذرعة بأن الوثائق سلمت بعد فوات الأوان.
وقالت منظمة (ريبريف) البريطانية التى تقدم المساعدة القانونية فى بيان "جميع أدلة الوثائق المقدمة إلى المحاكم أثناء محاكمته أو الاستئناف تدل على أنه كان طفلا فى وقت ارتكاب الجريمة المزعومة لكن المحاكم اختارت تصديق تقدير ضباط الشرطة بأنه فى العشرينيات من عمره."
