قالت صحيفة الباييس الإسبانية إن الاجتماع الأول لزعماء العالم حول المساواة بين الرجل والمرأة وتمكينها والذى استمر 6 ساعات بمشاركة ما يقرب من 80 من القادة وزعماء العالم للتعبير عن دعمهم لحقوق المرأة والمساواة بينها وبين الرجل، لم يشارك به سوى 3 سيدات هن بومزيلى ملامبو نوكا المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيسة البرزيل ديلما روسيف، مما يشير إلى عكس الأهداف المرجوة فى المؤتمر من تحقيق المساواة.
وأشارت الصحيفة إلى أن القمة عقدت بعد 20 عاما من المؤتمر التاريخى العالمى الرابع المعنى بالمرأة فى بكين فى عام 1995، وباستثناء بومزيلى وميركل وروسيف فإن الباقى هم من الرجال، لافته إلى أن قلة الوجوه النسائية بين المتحدثين بالمؤتمر يرجع إلى أن معظم القادة من الرجال.
وقالت بومزيلى ملامبو-نوكا، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، إن "العالم يتطلع الآن إلى قيادة زعماء العالم لإجراءات تغير قواعد اللعبة واليوم نتخذ أول خطوة ثابتة باتجاه 25 سبتمبر 2030".
ويمثل هذا العام الذكرى العشرين للمؤتمر العالمى الرابع بشأن المرأة فى بكين وتتبنى إعلان بكين وبرنامج العمل، وهى خارطة طريق شاملة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى الاجتماع "إننا التزمنا جميعا فى 1995 بتنفيذ إعلان بكين وبرنامج العمل. والآن نقطع التزاما جديدا مع الهدف الإنمائى المستدام الخامس"، الذى يتعلق بتمكين النساء والفتيات.
وأضافت " الالتزامات جيدة، لكن العمل أفضل، فدعونا نعمل"، وقالت أول رئيسة للبرازيل ديلما روسييف إن مؤتمر بكين قبل 20 عاما ترك إرثا روحيا مهما ويتعين على قادة العالم مواصلة دفع تمكين المرأة من أجل أن تمتلك المرأة نصف السماء.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصورة لا تزال غير كاملة وهذا ما جعل هناك هدف فى عام 2030 من جدول الاعمال للتنمية المستدامة فى العقود الثلاثة المقبلة تمر من قبل الأمم المتحدة.
وأعرب بان كى مون عن شكره وتقديره للحكومة الصينية لتنظيمها الحدث ودعمها السخى، وأشاد بان بقيادة الرئيس الصينى شى جين بينغ وشكر حكومته وهيئة الأمم المتحدة للمرأة على تنظيم الفعالية، داعيا كافة الأطراف إلى تقديم تعهدات ملموسة لضمان المساواة حقيقية بين الجنسين فى جميع أنحاء العالم.
الباييس: ثلاث سيدات فقط حضرن اجتماع زعماء العالم لتمكين المرأة
الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015 12:28 م