كما اشتكى الجيران من مدى الضوضاء التى يُحدثها 200 عامل والكثير من سيارات النقل بمنزل الزوجين جورج كلونى وآمال علم الدين الذين يعملوا على إعادة بناء وتحديث المنزل الذى اشتراه الزوجين بمبلغ 7 ملايين يورو، وكان جورج كلونى قرر وضع هذا السور حتى يبعد عيون المتطفلين عن المنزل، ويمتد السور على مساحة 12 ياردة أمام النهر.
وكانت السلطات قد أعطت جورج كلونى 3 أشهر حتى يزيل هذا السور ولكنه ظل فى موضع شهر أخر بعد انقضاء الـ3 شهور التى منحتها له السلطات، وقد تصدر السلطات قرارا فى أى وقت بإزالة السور عنوة، وقال بول هاريسون نائب رئيس المجلس المحلى هناك إنه لا يفضل وجود السور نهائيا مشيرا إلى أن المالك السابق للمنزل لم يكن فى حاجة إلى أى سور فى هذه المنطقة، مضيفا أن جورج كلونى يحب العيش وراء الأسوار فهو نجح فى إخفاء منزله عن العيون ولكنه فى نفس الوقت دمر المنظر الطبيعى حول النهر، مؤكدا أنه سوف يحرص على اتخاذ قرار حاسم تجاه هذا الأمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة