أوباما: هزيمة "داعش" تتطلب زعيمًا جديدًا فى سوريا
الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015 06:49 م
الرئيس الأمريكى باراك اوباما
رسالة نيويورك - يوسف أيوب - محمد الجالى - محمود الضبع - أسماء مصطفى - عمر خالد - تصويردينا روميه - إبراهيم حسان
أعتبر الرئيس الأمريكى باراك أوباما اليوم الثلاثاء، أن هزيمة تنظيم داعش، فى سوريا، لن يكون ممكنا إلا بعد أن يترك الرئيس السورى بشار الأسد السلطة.
وقال أوباما أمام قمة مكافحة الإرهاب التى تضم مئة من قادة الدول وتعقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة "فى سوريا، هزيمة تنظيم داعش، تتطلب زعيما جديدا".
ورفضت روسيا المشاركة فى القمة التى دعت اليها الولايات المتحدة وأرسلت دبلوماسيا عاديًا للاجتماع الذى يستعرض نتائج الحملة المستمرة منذ عام ضد تنظيم داعش الذى يسيطر على مناطق شاسعة من العراق وسوريا.
ورغم الخلاف بين الرئيس الأمريكى ونظيره الروسى فلاديمير بوتين، بشان الأزمة فى سوريا، إلا أنهما اتفقا على العمل معا من أجل إنهاء الحرب المستمرة منذ أربع سنوات فى ذلك البلد وأدت إلى مقتل أكثر من 240 ألف شخص.
ويعتبر مصير الأسد محل خلاف بين واشنطن وكل من موسكو وطهران، حليفتا الأسد.
وتؤكد الولايات المتحدة على ضرورة رحيل الأسد من السلطة، إلا أن أوباما لم يتطرق مباشرة إلى مسالة مشاركة الأسد فى المرحلة الانتقالية فى سوريا.
وتأتى قمة مكافحة الإرهاب بعد عام من تعهد أوباما فى اجتماع الأمم المتحدة العام الماضى بالقضاء على تنظيم داعش ودعوته للدول إلى الانضمام إلى الولايات المتحدة فى هذه الحملة.
وقال أوباما اليوم الثلاثاء، أن داعش خسر ثلث الأراضى التى كان يسيطر عليها فى العراق وأنه "تم عزله" عن جميع المناطق الحدودية تقريبا مع تركيا.
وأضاف أن العمل العسكرى وحده لن ينجح، وأن على التحالف معالجة الظروف التى ساهمت فى زيادة التطرف.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعتبر الرئيس الأمريكى باراك أوباما اليوم الثلاثاء، أن هزيمة تنظيم داعش، فى سوريا، لن يكون ممكنا إلا بعد أن يترك الرئيس السورى بشار الأسد السلطة.
وقال أوباما أمام قمة مكافحة الإرهاب التى تضم مئة من قادة الدول وتعقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة "فى سوريا، هزيمة تنظيم داعش، تتطلب زعيما جديدا".
ورفضت روسيا المشاركة فى القمة التى دعت اليها الولايات المتحدة وأرسلت دبلوماسيا عاديًا للاجتماع الذى يستعرض نتائج الحملة المستمرة منذ عام ضد تنظيم داعش الذى يسيطر على مناطق شاسعة من العراق وسوريا.
ورغم الخلاف بين الرئيس الأمريكى ونظيره الروسى فلاديمير بوتين، بشان الأزمة فى سوريا، إلا أنهما اتفقا على العمل معا من أجل إنهاء الحرب المستمرة منذ أربع سنوات فى ذلك البلد وأدت إلى مقتل أكثر من 240 ألف شخص.
ويعتبر مصير الأسد محل خلاف بين واشنطن وكل من موسكو وطهران، حليفتا الأسد.
وتؤكد الولايات المتحدة على ضرورة رحيل الأسد من السلطة، إلا أن أوباما لم يتطرق مباشرة إلى مسالة مشاركة الأسد فى المرحلة الانتقالية فى سوريا.
وتأتى قمة مكافحة الإرهاب بعد عام من تعهد أوباما فى اجتماع الأمم المتحدة العام الماضى بالقضاء على تنظيم داعش ودعوته للدول إلى الانضمام إلى الولايات المتحدة فى هذه الحملة.
وقال أوباما اليوم الثلاثاء، أن داعش خسر ثلث الأراضى التى كان يسيطر عليها فى العراق وأنه "تم عزله" عن جميع المناطق الحدودية تقريبا مع تركيا.
وأضاف أن العمل العسكرى وحده لن ينجح، وأن على التحالف معالجة الظروف التى ساهمت فى زيادة التطرف.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Bakkah
هزيمة داعش
و تتطلب زعيم جديد في البيت الأبيض.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
كل يبكى على ليلاه و لا احد يهتم بالشعب السورى
ازمة سوريا لازالت بعيدة عن الحل