قررت الدائرة الحادية عشرة بالمحكمة الإدارية العليا، المختصة بنظر الطعون الانتخابية، برئاسة المستشار محمد عبد العزيز حجازى، نائب رئيس مجلس الدولة، حجز الطعن المقام من سمير صبرى المحامى، لإلغاء حكم محكمة القضاء الإدارى، برفض استبعاد قوائم حزب النور من الترشح للانتخابات البرلمانية، لتشكيله بالمخالفة لأحكام الدستور، حيث إنه حزب دينى ويأخذ من السياسة ستارًا لمحاولة التسلل للبرلمان القادم، للحكم بجلسة 3 أكتوبر المقبل.
وقال صبرى فى الطعن، الذى حمل رقم 107695 لسنة 61 ق.ع، إن الشعب المصرى بعد ثورة 30 يونيو أدرك حقيقة تيار الإسلام السياسى، وأن كافة الأحزاب الدينية على اختلاف مسمياتها يقولون عكس ما يبطنون، ولهم نفس الغرض، وهو الوصول إلى السلطة من أجل تحقيق مخطط أمريكى لتفتيت الوطن العربى، وكذلك لتنفيذ أجندات أجنبية كلها تآمرية وأن هذه الأحزاب بشكل عام هى أحزاب دينية وهى أحد أذرع وافرع جماعة الإخوان الإرهابية، وبصفة خاصة يعد حزب النور حزبا دينيا وأقر فى أكثر من تصريح أنه ذات مرجعية دينية، ولكنه يرتدى رداء كاذبًا بأنه حزب سياسي اعتقادا منه بذلك أنه لا يقع تحت طائلة الحل لمخالفته للدستور، حيث إن الدستور يمنع تكوين الأحزاب الدينية بل ويحظرها، كثير من التجاوزات والأخطاء يرتكبها هذا الحزب وقياداته وكلها تقطع بأنه حزب دينى ذات هوية دينية متعصبة متشددة ديكتاتورية، على خطى الجماعات الإرهابية، على حد قول الدعوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة